إصابة فلسطينيَين برصاص جنود الاحتلال جنوب نابلس

15 فبراير 2019
+ الخط -
أصيب مواطنان فلسطينيان، بعد ظهر اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمعه لفعالية احتجاج سلمية، في قرية عوريف جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقال رئيس مجلس قروي عوريف مازن شحادة، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحيّ عشرات المواطنين، بعدما أدّوا صلاة الجمعة على أراضٍ تقع شرق القرية، احتجاجاً على تجريفها منذ صباح اليوم، ما أدى إلى إصابة شابّين بالرصاص الحيّ، أحدهما في قدمه، والآخر في ظهره، ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وأوضح شحادة أن الأهالي فوجئوا بقيام جرّافات تابعة لجيش الاحتلال في وقت مبكر من صباح اليوم، بتجريف أراضٍ تقع في المنطقة الشرقية من القرية، وهي لا تبعد سوى نحو عشرة أمتار عن بعض المنازل هناك، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال أقام سواتر ترابية، فما كان من الأهالي إلا التوجه والاحتجاج على ما يجري، وبعدها انسحبت قوات الاحتلال.

وتابع: "بعد ذلك أقام الأهالي صلاة الجمعة في المنطقة، ليفاجأوا مرة أخرى بوصول قوات الاحتلال، التي بدأت بإطلاق الرصاص الحيّ على المواطنين، ما أوقع إصابتين بالرصاص الحيّ".

وحذر شحادة من أن تكون أعمال التجريف هذه التي شملت نحو مئتي دونم، مقدمة لاستهدافها لصالح الاستيطان، والزحف الاستيطاني في المنطقة، ومنع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم.

وكان المستوطنون هاجموا عصر أمس بالرصاص في المنطقة ذاتها أهالي عوريف، الذين تصدّوا لهم، لكن من دون وقوع إصابات، أعقب ذلك اندلاع مواجهات في المنطقة مع جيش الاحتلال، ما أدى إلى وقوع أربع إصابات بالرصاص المطاطي، نقلت إحداها إلى المستشفى، فيما تمت معالجة الحالات الباقية ميدانياً.

كذلك أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق، بقمع قوات الاحتلال مسيرة قرية بلعين السلمية الأسبوعية، اليوم الجمعة، عقب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحيّ، والمعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع.