أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص وحالات الاختناق خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت مع جنود الاحتلال الإسرائيلي عند عدة نقاط تماس في الضفة الغربية المحتلة٬ تضامناً مع الصحافي الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محمد القيق، منذ 73 يوماً.
وعند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، جنوب الضفة، أصيب مصور وكالة الأناضول التركية، هشام أبو شقرة، بالرصاص الحي من نوع "التوتو" في قدمه، خلال مشاركته في تغطية المواجهات التي اندلعت هناك عقب قمع الاحتلال مسيرة تضامنية مع القيق.
وفي قرية بلعين، غربي مدينة رام الله، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار، والتي خرجت في هذا الأسبوع للتضامن مع الصحافي القيق، واستهدفتها بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع إضافة إلى الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بحالات الاختناق، بحسب ما أفاده راتب أبو رحمة، المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، لـ"العربي الجديد".
كذلك أصيب العشرات بحالات الاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرات مماثلة خرجت في قريتي النبي صالح ونعلين غربي رام الله، لمناهضة بناء الجدار والاستيطان على أراضي القريتين، بينما أصيب شابان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، خلال مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، المطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وفي مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة، والتي شهدت مسيرة مركزية تضامنية مع محمد القيق ورافضة لقرار المحكمة تجميد اعتقاله الإداري، جابت شوارع المدينة، اندلعت مواجهات عند المدخل الشمالي بعد توجه عشرات الشبان إلى النقطة العسكرية المقامة هناك، وكذلك عند مدخل مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً: إقفال معبر رفح... يُغيّب مؤمن قريقع قهراً عن معرضه