إصابة رونالدو.. 20 عاماً على حادثة أنهت مسيرة الظاهرة

12 ابريل 2020
الظاهرة البرازيلي رونالدو (Getty)
+ الخط -
مر 20 عاماً على إصابة الظاهرة البرازيلي رونالدو نازاريو، الحادثة التي أثرت بشكل كبير على عمره في الملاعب، وأنهت بشكل مبكر مسيرة نجم يعتبره الكثيرون أحد أبرز من شغل مركز المهاجم الصريح في تاريخ كرة القدم.

ففي 12 إبريل/ نيسان 2000 تعرض المهاجم البرازيلي لكسر في وتر الغضروف لركبته اليمنى، خلال مباراة ذهاب نهائي كأس إنتر إيطاليا ضد فريق لاتسيو.

وتحديدا في الدقيقة 58 من المباراة، كان رونالدو عائداً من إصابة بتمزق في وتر الركبة أبعدته عن الملاعب لنحو 4 أشهر، وبعدما كان يحاول تجاوز أحد مدافعي الفريق المنافس، سقط بمنظر مؤثر، وبدا يحاول إخفاء دموعه بتغطية وجهه.

وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن جيرارد سايلانت، الجراح الفرنسي الذي أجرى العملية لرونالدو قال حينها: "المعجزات غير موجودة. يحتاج إلى ثمانية أشهر على الأقل للتعافي والعودة للعب مرة أخرى، ولا يمكنني حتى أن أؤكد أنه سيلعب من جديد".

أما اللاعب البرازيلي فقد قال للموقع الرسمي لفيفا: "لقد شجعتني عائلتي، والأطباء، وكان الأمر يستحق، علاوة على ذلك، أصبحت أباً لأول مرة في ذلك الوقت، وكان هذا دافعاً مهماً بالنسبة لي، أعطتني ولادة ابني رونالد القوة التي احتاجتها لتحمل هذا العذاب الذي لا ينتهي".

واحتاج لاعب برشلونة السابق، والذي كان في سن 23 سنة وثلاثة أشهر، إلى نحو عام ونصف للعودة إلى الملاعب من جديد، حيث غاب عن 60 مواجهة لفريق الإنتر في جميع المسابقات.

ورغم الإصابة، عاد رونالدو بعد عامين، ليلعب دورا رئيسيا في حصد البرازيل كأس العالم للمرة الخامسة، وتحديدا في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، لكن لا يمكن إنكار أن ما حدث للاعب الملقب بالظاهرة في هذا الإصابة أثر كثيراً على مسيرته وجعله يفقد أبرز مميزاته على جانب السرعة والمهارة.

 

المساهمون