وأفاد مدير مركز "معلومات واد حلوة"، جواد صيام، لـ"العربي الجديد"، بأن "شجاراً عائلياً وقع في البلدة، ما لبث أن تحوّل إلى اشتباكات ومواجهات مع جنود الاحتلال والمستوطنين، أطلقت خلاله تلك القوات الرصاص المطاطي وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة أربعة من المواطنين بجروح".
وكشف صيام أن الإصابات وصفت ثلاثة منها بـ"الطفيفة"، وإحداها بـ"المتوسطة"، إضافة إلى إصابة العديد من الأطفال بالهلع خلال اقتحام قوات الاحتلال منازل المواطنين.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة سلوان، قد نفت الشائعات التي أعقبت قتل أحد أبناء البلدة، إذ أُشيع بأن عملية القتل نُفّذت "رداً على "تسريب" أحد المنازل للمستوطنين في البلدة".
وأشارت، في بيان لها مساء أمس، الجمعة، إلى أن المواطن قُتل إثر خلاف عائلي بحت، في ساعة متأخرة من مساء الخميس، وليس، كما تناقلت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، مطالبة جميع أبناء البلدة بضبط النفس والتمتع بالحكمة والموضوعية.
وأكدت القوى على أن الاقتتال والمشاكل تخدم مصالح الاحتلال والجمعيات الاستيطانية، التي تسعى للسيطرة على عقارات وأراضٍ في البلدة، وتستغل أي خلاف داخلي.