إصابات في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة

27 فبراير 2017
هذه المرة الرابعة التي تسقط فيها قذائف (أشرف إيمرا/الأناضول)
+ الخط -
أصيب أربعة فلسطينيين بجراحة متفاوتة، في سلسلة غارات إسرائيلية شنها الطيران الحربي، اليوم الإثنين، على عدد من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الطبيب أشرف القدرة لـ "العربي الجديد"، أن أربع إصابات وصلت إلى أحد المشافي الحكومية بمدينة رفح جنوب القطاع، إثر القصف الإسرائيلي، ووصف حالتهم بالمتوسطة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي ما يزيد عن عشرين غارة جوية على عدد من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية بغزة شمال القطاع ووسطه وجنوبه، عدا عن استهداف بعض الأراضي الزراعية الفارغة بعدد من الصواريخ.

واستهدفت إحدى الغارات موقعاً تدريبياً يتبع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس وسط قطاع غزة. 

وقالت مصادر محلية، إن الطيران الحربي قصف "موقع الشهداء" غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بصاروخين، وأحدث القصف أضراراً جسيمة بالموقع العسكري ولم يبلغ عن إصابات.


من جهتها، حمّلت "حماس" الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد الخطير على غزة، والذي "يستهدف المقاومة الفلسطينية وأهلنا في القطاع".

وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، في تصريح وزع على الصحافيين، إن "استمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات وتعمد تفجير الأوضاع في غزة لا يمكن السماح به أو القبول بفرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن".

من جانبه، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال قصف عدة أهداف في قطاع غزة، غربي مخيم النصيرات في قطاع غزة.

وقال الموقع، إن القصف جاء رداً على سقوط قذيفة صاروخية في مناطق خالية من السكان في المجلس الإقليمي لمستوطنات شاعر هنيغف. 

وذكر الموقع، أن هذه هي المرة الرابعة التي تسقط فيها قذائف في الأراضي الإسرائيلية تطلق من قطاع غزة ومن الحدود المصرية الإسرائيلية في سيناء.

وزعم الموقع، أن القذيفتين اللتين أطلقتا من سيناء، ألقيتا من تنظيم "الدولة الإسلامية"( داعش)، ولاية سيناء رداً على قيام قوات الاحتلال باستهداف خمسة من عناصر التنظيم في رفح المصرية، بحسب ما أعلنه تنظيم "داعش" قبل أسبوعين. 

وذكر محلل الشؤون العسكرية، في هآرتس، عاموس هرئيل في حينه أن تنظيم "داعش ولاية سيناء"، يحاول من خلال إطلاق قذائف باتجاه إسرائيل، بما فيها قبل نحو شهر إطلاق قذيفة باتجاه مدينة إيلات، يهدف لبلورة ردع لإسرائيل، في ظل التقارير المتكررة عن التعاون الإسرائيلي المصري في محاربة تنظيم داعش في سيناء.