أصيب اليوم السبت، أربعة شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بحالات الاختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت ما بين قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، وأهالي بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني لـ"العربي الجديد"، إن "طواقمها تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إحداها كانت بالرأس، ونقلت اثنتين منها إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس لتلقي العلاج".
وذكرت مصادر محلية من قرية عوريف، لـ"العربي الجديد"، أن نحو مائة مستوطن من مستعمرة "يتسهار" المقامة على أراضي جنوب نابلس، هاجموا منازل الأهالي شرقي القرية، بينما تصدى عشرات الشبان لهجوم المستوطنين.
واعتدى قطعان المستوطنين على أحد المنازل وقاموا بتكسير نوافذ المنزل، وحاولوا الدخول إليه، إلا أن الشبان تدخلوا واستطاعوا أن يتصدوا للهجمة وإبعاد المستوطنين عن المنطقة إلى أن تدخلت قوات الاحتلال.
وأضافت ذات المصادر أن قوات الاحتلال حضرت إلى المكان، وشرعت بإطلاق النار، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة الشبان.