تعيش جماهير نادي مانشستر يونايتد على وقع إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك حين يستضيف الفريق الإنكليزي نظيره إشبيلية الإسباني على ملعب "أولد ترافورد" الليلة في قمة منتظرة وصعبة.
تشير التوقعات إلى أن الشياطين الحمر هو المرشح الأبرز للعبور، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على تاريخ زيارات النادي الأندلسي إلى الأراضي الإنكليزية، فدائماً ما كانت المواجهات هناك صعبة للغاية مهما كانت هوية الخصم.
أول زيارة لنادي إشبيلية لإنكلترا كانت عام 2005 في مسابقة الدوري الأوروبي حينها شهدت المباراة تعادلاً بهدفٍ لمثله، تكرر في ذات البطولة عام 2007 أمام توتنهام هوتسبر بهدفين لمثلهما.
وتعرض إشبيلية في مسابقة دوري أبطال أوروبا بدور المجموعات موسم 2007-2008 لهزيمة أمام أرسنال بثلاثية نظيفة، قبل أن يسقط في عام 2015 بالتشامبيونز أيضاً أمام مانشستر سيتي بهدفين لواحد.
وفي عام 2017 بالنسخة الماضية ودّع إشبيلية المسابقة أمام ليستر سيتي رغم فوزه في إسبانيا بهدفين لواحد، إذ تلقى هزيمة في إنكلترا بهدفين نظيفين، وفي الموسم الحالي تعادل ليفربول مع الفريق الأندلسي بهدفين لمثلهما في أولد ترافورد.
وتشير الأرقام إلى أن إشبيلية لم ينجح في أي يوم وأي مسابقة من الانتصار في الأراضي الإنكليزية، فهل يصب ذلك في مصلحة اليونايتد؟ أم أن تاريخياً جديداً سيكتب الليلة؟