إسطنبول تحتفل بالأمطار بعد موجة حرّ

إسطنبول
25 يوليو 2018
E99F78A6-B1E0-44C1-8356-81E7DA31AA14
+ الخط -
استقبل شباب مدينة إسطنبول التركية، الأمطار التي جاءت بعد أسبوع من الحر الشديد والرطوبة، بفرح، ومنهم من خرج تحت زخات المطر، للاحتفال رغم شدة العاصفة التي أدت إلى سقوط بعض الأشجار وغمرت المياه بعض أحياء وشوارع إسطنبول.

وشهدت إسطنبول، اليوم الأربعاء، عاصفة رعدية مصحوبة بهطول بأمطار غزيرة، ما أدى إلى فيضانات وقطع بعض الطرقات نتيجة السيول. وأدت الأمطار إلى سقوط شجرة معمرة بمنطقة الفاتح "كرا كمرك" على منزل، ما تسبب بأضرار مادية، فضلاً عن سقوط حجارة ومواد بناء وأعمدة من الأبنية قيد الإنشاء.

وكانت عاصفة رعدية قد ضربت إسطنبول، منذ أول من أمس، أدت إلى هطول متقطع وغزير للأمطار، قبل أن تستمر اليوم لساعات، ما أدى إلى تعطيل بعض الأعمال وخسائر بالنسبة للمحلات والبائعين الجائلين.

وعرفت إسطنبول العام الماضي في نفس التوقيت، أمطارا غزيرة مصحوبة برياح قوية أدت إلى غرق عدد من شوارع المدينة وبعض أحيائها، وتعطل حركة السير واختناقات مرورية في مناطق عديدة، ولم تسجل خسائر في الأرواح.

وتشهد عدة مدن وعواصم حول العالم، فيضانات وأعاصير قوية، بسبب تقلبات الجو، التى تسببت فى أضرار جسيمة فى تلك المدن، منها انهيار منازل، ووقع شلل عام لحركة الحياة في بعض المدن نتيجة لارتفاع منسوب المياه فى الشوارع.



كما تضررت بعض المدن الأخرى من أحوال جوية مغايرة تمامًا، حيث ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، مما أدى في بعض الأحيان إلى نشوب حرائق هائلة، خاصة في مناطق الغابات. 

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
المساهمون