إسرائيل تنفي صلتها بانفجار بيروت

وكالات

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
04 اغسطس 2020
+ الخط -

نفت إسرائيل، مساء الثلاثاء، أية صلة لها بالانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، بحسب إعلام عبري.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تسهال)، عن مسؤول سياسي، لم تسمه، قوله: "ليس لإسرائيل علاقة بانفجار بيروت". فيما نقلت الإذاعة عن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور قوله: "يجب معرفة الجهة غير المسؤولة التي وضعت تلك الأشياء (المتسببة بالانفجار) في ميناء مدني". وأضاف: "إن كان حزب الله هو المسؤول، فهذا ليس أسوأ شيء تسبب به للبنان". ونقلت هيئة البث الرسمية هي الأخرى تصريحات بهذا المعنى عن مسؤولين إسرائيليين نفوا ضلوع تل أبيب في الانفجار.

وفي سياق متصل، ذكرت مواقع إسرائيلية مختلفة، بينها يسرائيل هيوم ويديعوت ومعاريف، أن الحكومة الإسرائيلية أوعزت إلى وزير الأمن بني غانتس ووزير الخارجية غابي أشكنازي، بمحاولة إجراء اتصالات مع حكومة لبنان عبر "جهات أمنية وسياسية دولية، وعرض تقديم مساعدات إنسانية طبية". ويُذكر أن كلاً من غانتس وأشكنازي كان من المسؤولين عن تنفيذ هجمات وحشية على لبنان خلال خدمتهما العسكرية، على مر السنين.

ذات صلة

الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
تظاهرة في واشنطن أمام مقر إقامة يوآف غالانت 24/6/2024 (محمد البديوي)

سياسة

تظاهر عشرات الناشطين، في ساعة متأخرة مساء أمس الاثنين، أمام مقر إقامة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بالعاصمة الأميركية واشنطن.
الصورة
علما إسرائيل والإمارات في مبنى القنصلية الإسرائيلية بدبي، يونيو 2021 (كريم صاحب/فرانس برس)

سياسة

اندلعت أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، بسبب 100 كيلوغرام من التمور مع نوى، والتي وصفتها أبوظبي بأنها "صدع" حقيقي.