أعلنت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن تعيين سفير جديد في الأردن، خلفاً للسفيرة عينات شلاين التي تحفّظت عمّان على عودتها، في حين لم يصدر، حتى الآن، أي تأكيد أردني رسمي بشأن الأمر.
والسفير الجديد، أمير فيسبورد، خبير في شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإسرائيلية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، إنّها لم تتسلّم حتى الآن من الجانب الإسرائيلي نموذج استمزاج رسمي عن تعيين السفير.
وجاء الإعلان الإسرائيلي عن تعيين السفير بعد أن توصّلت الحكومتان الأردنية والإسرائيلية، في 18 يناير/كانون الثاني الماضي، لحل الأزمة الدبلوماسية التي استمرّت لأشهر.
ونشبت الأزمة في أعقاب حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان، حين أقدم ضابط إسرائيلي برتبة دبلوماسي، في يوليو/تموز 2017، على قتل مواطنين أردنيين.
وقدّمت الحكومة الإسرائيلية "أسفها وندمها" رسمياً عن حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان، وحادثة القاضي الشهيد رائد زعيتر، كما قدّمت تعويضات مالية لعائلات الضحايا.
وتسبّب مقتل الأردنيين: الشاب محمد الجواودة (17 عاماً)، والدكتور بشار الحمارنة، في 21 يوليو/ تموز من العام الماضي، على يد ضابط أمن إسرائيلي برتبة دبلوماسي، داخل شقة سكنية مؤجرة لصالح السفارة الإسرائيلية في عمان، بتوتر غير مسبوق في العلاقات الأردنية الإسرائيلية.
والسفير الجديد، أمير فيسبورد، خبير في شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإسرائيلية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، إنّها لم تتسلّم حتى الآن من الجانب الإسرائيلي نموذج استمزاج رسمي عن تعيين السفير.
وجاء الإعلان الإسرائيلي عن تعيين السفير بعد أن توصّلت الحكومتان الأردنية والإسرائيلية، في 18 يناير/كانون الثاني الماضي، لحل الأزمة الدبلوماسية التي استمرّت لأشهر.
ونشبت الأزمة في أعقاب حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان، حين أقدم ضابط إسرائيلي برتبة دبلوماسي، في يوليو/تموز 2017، على قتل مواطنين أردنيين.
وقدّمت الحكومة الإسرائيلية "أسفها وندمها" رسمياً عن حادثة السفارة الإسرائيلية في عمّان، وحادثة القاضي الشهيد رائد زعيتر، كما قدّمت تعويضات مالية لعائلات الضحايا.
وتسبّب مقتل الأردنيين: الشاب محمد الجواودة (17 عاماً)، والدكتور بشار الحمارنة، في 21 يوليو/ تموز من العام الماضي، على يد ضابط أمن إسرائيلي برتبة دبلوماسي، داخل شقة سكنية مؤجرة لصالح السفارة الإسرائيلية في عمان، بتوتر غير مسبوق في العلاقات الأردنية الإسرائيلية.
وتعهّدت الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما أعلنت الخارجية الأردنية، في 18 يناير/كانون الثاني الماضي، بتنفيذ ومتابعة الإجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة الإسرائيلية، وتعويض ذوي شهيدي السفارة، وكذلك تعويض ذوي الشهيد القاضي زعيتر.
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت في أعقاب الحادثة، عن تحفظّها على عودة السفيرة شلاين، بعدما ظهرت خلال استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاتل شهيدي السفارة، والذي سلّمته عمّان التزاماً باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وقُتل القاضي رائد زعيتر على يد جندي إسرائيلي في 10 مارس/ آذار 2014، أثناء توجّهه إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.