وقالت المصادر ذاتها إن المعلومات تفيد بأن الصيادين الثلاثة باتوا في السجون الإسرائيلية، فيما أصيب أحدهم بجراح متوسطة بعد أن جرى إطلاق النار باتجاه المركب الذي جنح مع الأمواج العاتية بتاريخ 7 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأضافت أنه جرت عمليات بحث موسعة من قبل الصيادين والأهالي في بحر سيناء، فيما ساعد الأهالي في قطاع غزة في هذه العمليات، إلى أن تمكنوا من الحصول على إشارات تفيد باعتقال الاحتلال الإسرائيلي لهم، وهذا ما أكدته مصادر من داخل سجون الاحتلال.
وحتى الآن، لم يعلن أي طرف أن الاحتلال الإسرائيلي أبلغ أية جهة رسمية مصرية باعتقاله الصيادين الثلاثة.
وكان أحد مسؤولي جمعية للصيد في بحيرة البردويل قد قال، لـ"العربي الجديد"، إن قارب صيد على متنه ثلاثة صيادين من سكان قرية نجيلة في مركز بئر العبد، وهم يوسف عيد أبو مقيبل، وإسلام سالمان حسن، وإبراهيم عيد بكار، فُقد أثره، في السابع من الشهر الجاري، بسبب الأحوال الجوية التي مرت بها المنطقة، خصوصا مع اشتداد سرعة الرياح، بالتزامن مع عطل أصاب محرك المركب، ما أدى إلى بقائه في البحر خلال المنخفض الجوي، فيما فشلت كل محاولات البحث من قبل الصيادين داخل مناطق البحيرة ومحيطها في الوصول إليهم، ما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل قوات البحرية المصرية باستخدام اللنشات الكبيرة، والطائرات المروحية، في عمليات البحث والمسح الجوي للمنطقة المحيطة.