كشفت قناة الاحتلال الإسرائيلي الرسمية النقاب عن أن تل أبيب تمارس حالياً ضغوطاً كبيرة على الأمم المتحدة لإقناعها بإعادة القوات الدولية (إندوف) التي كانت تعمل في الجولان السوري إلى أماكن انتشارها قبل وصول المواجهات العسكرية بين قوات النظام المعارضة إلى المنطقة عام 2014.
وأشارت القناة العبرية في تقرير نشرته، مساء أمس الأربعاء، إلى أن التحرك الإسرائيلي جاء في أعقاب بروز مؤشرات على تقدم قوات النظام والمليشيات الداعمة لها في المنطقة، موضحةً أن إسرائيل ترى في تواجد قوات "إندوف" داخل المنطقة أمراً مهماً لمراقبة سلوك القوات الشيعية على وجه الخصوص.
وأوضحت القناة أن إسرائيل بصدد التحرك في مجلس الأمن بهدف إصدار قرار يقضي بإعادة القوات إلى الجولان السوري، مشيرة إلى أن تل أبيب أبدت استعدادها لتقديم حماية عسكرية لضمان عدم المس بـ"إندوف".
وفي هذا السياق، كشفت القناة الرسمية أن إسرائيل عرضت أن تزود هذه القوات بتجهيزات تقنية، لتمكينها من مراقبة حدود انتشار قوات النظام والمليشيات الشيعية وأنماط سلوكها في المنطقة".
في المقابل، نقلت "القناة" أن قادة "إندوف" يبدون رفضاً مطلقاً في هذه الأثناء للطلب الإسرائيلي بسبب المخاطر التي ينطوي عليها تواجد تلك القوات في المنطقة، بسبب تواصل المعارك.