إسرائيل تدافع: لم تستخدم الفوسفور الأبيض في غزة

12 اغسطس 2014
+ الخط -


قال جنرال إسرائيلي اليوم الثلاثاء إن إسرائيل أطلقت قذائف للمدفعية على غزة أثناء القتال الشهر الماضي يفوق خمسة مرات القذائف التي أطلقتها في حرب 2008-2009 لكنها لم تستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض المثيرة للجدل هذه المرة.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات العام الماضي من قبل جماعات حقوق الإنسان بعد الحرب السابقة لأنها عرضت المدنيين لخطر الحرق بقصف القطاع المكتظ بالسكان بالفوسفور الأبيض لعمل سحب من الدخان. وقالت إسرائيل العام الماضي إنها تتخلص تدريجيا من هذه القذائف.

وقال البريجادير جنرال روي ريفتين قائد سلاح المدفعية إنه خلال الحرب مع الفصائل التي تقودها حماس والتي اندلعت في الثامن من يوليو تموز فإن أفراد قوات المدفعية الإسرائيلية استخدموا فقط أثناء تقدمهم قذائف "الدخان الرمادي" إم 116 محلية الصنع التي لا تحتوي على أي فوسفور أبيض.

وقال في مقابلة في مقر قيادة القوات البرية في جنوب إسرائيل "من المؤكد أن قذائف سجب الدخان التي تحتوي على الفوسفور الأبيض لم تستخدم. فرضنا هذا بطريقة صارمة."

ورغم أن إسرائيل وجهت اللوم لضابطين كبيرين بالجيش بسبب هجوم في عام 2009 قرب مقر للأمم المتحدة في قطاع غزة استخدم فيه قذائف سحب الدخان قال ريفتين إنه لا يوجد قيد قانوني على استخدام الفوسفور الأبيض. وتعتزم قواته الاحتفاظ بقذائف إم 825 الأمريكية الصنع التي تحتوي على المكون الكيميائي الحارق بصورة مقلصة.

وقالت إسرائيل إن قواتها استخدمت الفوسفور الأبيض في حرب عام 2009 لتدمير خنادق يستخدمها المقاتلون الفلسطينيون. وقال ريفتين إنه لم يجر استخدام هذه الأسلحة هذه المرة.

 

The website encountered an unexpected error. Please try again later.