إسبانيا: لا دليل على ارتباط خلية برشلونة بجماعات أجنبية

10 اغسطس 2018
+ الخط -
بعد تحقيق دام عاماً، قالت السلطات الإسبانية، إنّه ليس هناك أي دليل يسمح بتأكيد ارتباط خلية كتالونيا التي يُشتبه بأنّها نفذت اعتداءي برشلونة في 2017، مع جماعات أجنبية صغيرة.

وقال الضابط في الحرس المدني الإسباني اللفتنانت كولونيل فرانسيسكو فازكيز، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، إنّ "أياً من العناصر التي نملكها حتى الآن بفضل تحقيقاتنا العديدة لا يسمح لنا بتحديد عامل خارجي مرتبط بالاعتداءين".

وبالتعاون مع الشرطة الوطنية وشرطة منطقة كاتالونيا، كُلّف الحرس المدني التحقيق في الهجومين اللذين وقعا في وسط مدينة برشلونة، وفي منتجع كامبريلس بجنوب غرب المدينة، وقُتل فيهما 16 شخصاً.

ودفعت الرحلات التي قام بها إلى فرنسا وبلجيكا، بعض أفراد الخلية المؤلفة من إمام ومجموعة شبان من قرية ريبول (100 كيلومتر شمال برشلونة)، إلى الاشتباه بوجود صلات مع خلايا إسلامية أخرى في البلدين.

وتتناقض تصريحات الضابط مع معلومات نشرتها وسائل إعلام إسبانية، وتفيد بأنّ مدبر الاعتداءات ما زال فاراً، وكان في أوروبا الوسطى عند وقوع الهجومين.

وقال اللفتنانت كولونيل: "لم نجد أي دليل على ذلك".

وأضاف أنّ مشتبهاً به جهادياً مسجوناً أشار إلى وجود "خلية في فرنسا تشبه إلى حد كبير خلية ريبول"، لكنّه أكد "باستثناء ذلك، ليس لدينا أي شيء".

وقُتل ثمانية من أعضاء هذه الخلية بأيدي الشرطة، بينما لقي اثنان آخران (أحدهما الإمام) حتفهما في انفجار عرضي لمتفجرات كانا يعدانها عشية الهجومين.

ولا يزال اثنان في السجن بانتظار محاكمتهما في مدريد، بينما أُفرج عن اثنين آخرين بكفالة.



(فرانس برس)