أعلنت الشرطة الإسبانية الأربعاء، توقيف أحد المسؤولين الرئيسيين عن شبكة جزائرية لتهريب المهاجرين، حاول الادعاء بأنه واحد منهم على متن مركب.
وقالت الشرطة في بيان إنه خلال تفتيش المركب "اختبأ (المهرب) بين الركاب الآخرين، وقد ألقى بعد ذلك من على متنه الوثائق التي تدينه".
وكانت السلطات الإسبانية رصدت في 11 يوليو/تموز المركب قرب قرطاجة (جنوب شرق)، وقد كشفت المهرب بينهم.
وكان هذا المهرب طلب ألف يورو من كل من الجزائريين الـ 16 على المركب، وبينهم ستة قاصرين اقتادهم إلى سفينة المهاجرين لنقلهم إلى إسبانيا.
وعبرت الشرطة عن ارتياحها "لهذه الضربة القاسية جدا التي وجهت إلى مافيات تهريب البشر انطلاقا من الجزائر".
اقرأ أيضا: غرق 2350 مهاجراً في البحر المتوسط منذ مطلع العام
من جهة أخرى، استنكر رئيس الوزراء الصربي السياج الحدودي الشائك الذي تقيمه المجر المجاورة لوقف تدفق المهاجرين، وشبهه بمعسكرات الاعتقال إبان الحقبة النازية.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس أن رئيس الوزراء ألكسندر فوسيتش، تحدث الأربعاء، إلى مهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والذين يخيمون في متنزه في بلغراد.
وقال إن صربيا ليس لديها خطط لبناء سياج على حدودها، حتى مع طغيان طوفان المهاجرين إلى البلاد.
وقال فوسيتش "لن نبني هذه الأسلاك، هذه الأسلاك الشائكة. إنها فقط لصعق شخص بالكهرباء حتى تنتهي حياته".
وتخشى صربيا، وهي طريق عبور رئيسي للمهاجرين الذين يريدون الوصول إلى أوروبا الغربية، من أن يبقى آلاف الأشخاص عالقين داخل البلد الواقع في منطقة البلقان، حال اكتمال السياج.