وقعت إريتريا وإثيوبيا، اليوم الأحد، اتفاقية للسلام بين البلدين في مدينة جدة السعودية، وذلك بعد عدد من الخطوات التي اتخذتاها لتخفيف التوترات في ما بينهما، بعد عقود من الأعمال العدائية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وقّعا الاتفاقية برعاية الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
وعدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، توقيع اتفاقية السلام بين إريتريا وإثيوبيا برعاية سعودية "حدثا تاريخيا" و"نافذة أمل للسلام".
ووصف غوتيريس الاتفاق في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بأنه "حدث تاريخي، وسيفتح المجال لمزيد من التعاون في مجال التجارة في قارة أفريقيا والقرن الأفريقي"، مشدداً على أنه اتفاق "مهم جداً في هذا العالم الذي بدأ ينضب فيه الأمن والأمل".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن هذه الأجواء "تكشف عن تحسن في العلاقات في القرن الأفريقي"، ولافتاً إلى أن "الاتفاق مقدمة للسلام في أفريقيا، ويعني أن هناك نافذة أمل، خاصة بعد الاتفاق الذي تم توقيعه في جنوب السودان".
ولم تصدر إلا تفاصيل قليلة حول الاتفاق، بيد أن الأمم المتحدة كانت قد وصفت، يوم الجمعة الماضي، اجتماع جدة بأنه "احتفالية للتوقيع على اتفاق السلام" بين البلدين.
وكان أحمد وأفورقي وقّعا على "بيان سلام وصداقة مشترك"، في التاسع من يوليو/ تموز الماضي، ينهي 20 عاماً من العداء، ويعيد العلاقات الدبلوماسية رسمياً بين الدولتين الجارتين.
وينهي الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، التي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات المسلحة.
ويوم الثلاثاء الماضي، زار آبي أحمد وأفورقي، الحدود بين بلديهما، بمناسبة الاحتفال بالعام الإثيوبي الجديد، في إطار مساعي عودة الودّ في العلاقات بين البلدين.
وزار آبي أحمد وأفورقي منطقة بوري، التي شهدت بعضاً من أشرس المعارك خلال الحرب التي دامت من عام 1998 حتى عام 2000، وأسفرت عن سقوط 80 ألف قتيل.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وقّعا الاتفاقية برعاية الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
وعدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، توقيع اتفاقية السلام بين إريتريا وإثيوبيا برعاية سعودية "حدثا تاريخيا" و"نافذة أمل للسلام".
ووصف غوتيريس الاتفاق في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بأنه "حدث تاريخي، وسيفتح المجال لمزيد من التعاون في مجال التجارة في قارة أفريقيا والقرن الأفريقي"، مشدداً على أنه اتفاق "مهم جداً في هذا العالم الذي بدأ ينضب فيه الأمن والأمل".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن هذه الأجواء "تكشف عن تحسن في العلاقات في القرن الأفريقي"، ولافتاً إلى أن "الاتفاق مقدمة للسلام في أفريقيا، ويعني أن هناك نافذة أمل، خاصة بعد الاتفاق الذي تم توقيعه في جنوب السودان".
ولم تصدر إلا تفاصيل قليلة حول الاتفاق، بيد أن الأمم المتحدة كانت قد وصفت، يوم الجمعة الماضي، اجتماع جدة بأنه "احتفالية للتوقيع على اتفاق السلام" بين البلدين.
وكان أحمد وأفورقي وقّعا على "بيان سلام وصداقة مشترك"، في التاسع من يوليو/ تموز الماضي، ينهي 20 عاماً من العداء، ويعيد العلاقات الدبلوماسية رسمياً بين الدولتين الجارتين.
وينهي الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، التي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات المسلحة.
ويوم الثلاثاء الماضي، زار آبي أحمد وأفورقي، الحدود بين بلديهما، بمناسبة الاحتفال بالعام الإثيوبي الجديد، في إطار مساعي عودة الودّ في العلاقات بين البلدين.
وزار آبي أحمد وأفورقي منطقة بوري، التي شهدت بعضاً من أشرس المعارك خلال الحرب التي دامت من عام 1998 حتى عام 2000، وأسفرت عن سقوط 80 ألف قتيل.
وأعاد رئيس الوزراء الإثيوبي، منذ عشرة أيام، افتتاح سفارة بلاده في العاصمة الإريترية أسمرا، بعد نحو 20 عاماً من الإغلاق منذ اندلاع الحرب بينهما.
وجاءت هذه الخطوة في إطار جهود تعزيز المصالحة بين البلدين، وشارك فيها أسياس أفورقي بالإضافة إلى كبار المسؤولين في البلدين. كما تزامنت مع استقبال ميناء "مصوع" الإريتري، أول سفينة إثيوبية بعد 20 عاماً من القطيعة.
وأعادت إريتريا افتتاح سفارتها في إثيوبيا، في يوليو/ تموز الماضي، خلال زيارة الرئيس الإريتري التاريخية لإثيوبيا.
وفي الرابع من أغسطس/ آب الماضي، قامت الخطوط الجوية الإريترية بأول رحلة تجارية إلى إثيوبيا، ما مثّل خطوة باتجاه الانفتاح بين البلدين.
(العربي الجديد، الأناضول)