أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنّ فريقاً من الخبراء الأمميين، وصل إلى جيبوتي، استعداداً لمعاينة ناقلة النفط "صافر" المتوقّفة قبالة سواحل اليمن، والتي لم تخضع لأي صيانة منذ العام 2015، وتشكل خطراً على البيئة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنّ بدء مهمة الخبراء الأمميين رهن بـ"الاستعدادات التقنية الجارية والظروف المناخية".
وتطالب الأمم المتحدة، منذ وقت طويل، بمعاينة السفينة، لكن السلطات المحلية لم توافق على طلبها إلا حديثاً.
وأضاف دوجاريك أنّ "حمولة صافر تبلغ نحو 1,1 مليون برميل من النفط. وهيكلها لم يخضع للصيانة منذ العام 2015 ومن شأن أي تسرب نفطي أن يتسبب بكارثة بيئية وإنسانية".
وينوي خبراء الأمم المتحدة أولاً إجراء "تقييم تقني وصيانة أولية إذا أمكن".
وأوقعت الحرب في اليمن، منذ العام 2014، عشرات آلاف القتلى، وأغرقت البلاد في أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
(فرانس برس)