إرباك إعلامي في إدارة ترامب واعتقال مسلح في "أوتيل ترامب"

01 يونيو 2017
تضمنت تغريدات ترامب أخطاء مطبعية (Getty)
+ الخط -
أضافت حادثة اعتقال مسلح في فندق "ترامب أوتيل" في العاصمة الأميركية، واشنطن، مزيداً من الضبابية حول ما ينتظر البيت الأبيض من تطورات دراماتيكية، في الأيام المقبلة.

كما تأكد أن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) السابق، جيمس كومي، سيدلي، الأسبوع المقبل، بشهادة علنية أمام الكونغرس، لشرح الظروف التي سبقت إقالته، ومضمون الاجتماعات التي عقدها مع الرئيس دونالد ترامب، وصحة ما تسرب إلى وسائل الإعلام حول محاولة سيد البيت الأبيض التأثير في تحقيقات "إف بي آي" في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

ولم يوضح رجال شرطة واشنطن وشرطة ولاية بنسلفانيا، التي قدم منها المسلح البالغ من العمر 43 عاماً، طبيعة التهديدات التي استدعت تدخلاً سريعاً من الشرطة لاعتقال المشتبه به في غرفته في "أوتيل ترامب" المجاور للبيت الأبيض.

وعثر رجال الشرطة على قطعتي سلاح، وكمية كبيرة من الذخيرة في سيارة المرجح انتماؤه لمجموعات اليمين الأميركي المتطرف، الذي شاعت أنباء أنه هدد بقتل الرئيس، لكنه أبلغ المحققين أنه جاء إلى واشنطن لأنه من محبي الرئيس دونالد ترامب.

وبدت مظاهر الإرباك واضحة في الخطاب الإعلامي لإدارة ترامب، وتضاربت الأنباء حول احتمال إعلان البيت الأبيض انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية التغير المناخي (اتفاقية باريس)، قبل أن يعلن الرئيس في تغريدة على "تويتر" أنه "سيتخذ القرار بهذا الشان خلال الأيام المقبلة"، كما لم تخل تغريدات الرئيس من أخطاء مطبعية فاقمت الإحساس بحالة الإرباك.

وفيما احتجب المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، عن الكاميرا واكتفى بملخص صحافي صوتي، احتاج مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إلى أكثر من دقيقة صمت كي يحاول الإجابة على سؤال صحافي بشأن موقف إدارة ترامب من وضع حقوق الإنسان في السعودية.