دخلت إدلب في حالة الطوارئ القصوى واستنفرت كافة طواقمها الطبية، في الوقت الذي أعلن مجلس المحافظة فيه إدلب منطقة منكوبة، بسبب كثافة القصف الذي تتعرض له طيلة اليومين الأخيرين.
وقال مدير"مديرية الصحة الحرّة"، في المحافظة، منذر خليل، في تسجيل صوتي حصل "العربي الجديد" على نسخة منه: "لا يزال الطيران الحربي يملأ سماء المدينة ويوزع الموت في كل المناطق، لذلك نعلن حالة الطوارئ واستنفار كافة الطواقم الطبية، من أجل الاستعداد لأي طارئ".
وأوضح مدير الصحة أنّ "المديرية تقوم بمتابعة التطورات لحظة بلحظة"، لافتاً إلى "أنّهم يدرسون إمكانية وقف بعض البرامج الطبية بحسب المستجدات".
من جانبه، أعلن مجلسُ محافظةِ إدلب المحافظةَ منكوبةً، على خلفية القصف المكثّف لقوات النظام وسلاح الجو الروسي، بحسب بيان نشره المجلس على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك".
وحمّل المجتمع الدولي "مسؤولية ما يحصل في إدلب، طالباً منه التحرك حيال ذلك"، كما أشار إلى أنّ "الغارات استهدفت المشافي والأحياء السكنية بالقنابل العنقودية ومادة النابالم المحرّمة دولياً، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين".
وكانت طائرات روسية قد استهدفت، اليوم، مدينة إدلب والعديد من المدن والضواحي بعشرات الغارات الجوية، مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين.
وأضاف المرصد أن "مدربين كباراً من قيادات (أحرار الشام) كانوا في المعسكر، الذي يقع في منطقة شيخ بحر في ريف إدلب".