إدريس إلبا وزوجته يحاربان كورونا في الأرياف الفقيرة

20 ابريل 2020
يتعافى إلبا وزوجته من فيروس كورونا (ديا ديباسوبيل/Getty)
+ الخط -

أعلن الممثل البريطاني إدريس إلبا وزوجته الممثلة وعارضة الأزياء سابرينا داوري، واللذان يتعافيان حالياً من إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، دعمهما لصندوق "فيدا" التابع للأمم المتحدة الذي يطلق أداة مالية جديدة لمساعدة سكان الريف في البلدان الفقيرة على مواجهة العواقب الاقتصادية للوباء، وفق ما أعلنه الصندوق اليوم الإثنين.

وقال الممثل في بيان وزعته الوكالة الأممية المتخصصة في دعم صغار المزارعين في البلدان الفقيرة: "طالما أن الوباء مستمر على المستوى المحلي، فهو سيهدد سكان العالم كله. يجب تقديم المزيد من الدعم للصندوق في عمله الذي لا غنى عنه للمحافظة على استقرار الأنظمة الغذائية في المناطق الريفية".

وزار إلبا الذي تعاون أيضاً مع الأمم المتحدة في مكافحة إيبولا سيراليون في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مع زوجته الممثلة وعارضة الأزياء سابرينا داوري إلبا، وهي أيضاً سفيرة للنوايا الحسنة لـ "فيدا"، ليشرفا على مشاريع التنمية الزراعية المحلية التي دعمها الصندوق خلال تفشي وباء إيبولا.

ولد إدريس إلبا في بريطانيا لأب سيراليوني وأم غانية، وحصل على الجنسية السيراليونية في أواخر العام 2019. ومن المقرر أن يقدم الصندوق مبلغاً أولياً قيمته 40 مليون دولار أميركي، وقد يصل إلى 250 مليون دولار أميركي، منعاً لحصول أزمة غذاء.

وقال رئيس الصندوق، غيلبرت ف. هونغبو، لوكالة "فرانس برس": "يجب أن نعمل الآن لمنع هذه الأزمة الصحية من أن تتحول إلى أزمة غذائية"، معرباً عن خشيته من أن تداعيات هذا الوباء ستغرق الأسر الريفية في براثن الفقر والجوع. هونغبو يشعر بالقلق خصوصاً إزاء انهيار السلاسل اللوجستية بسبب القيود المرورية التي يفرضها الوباء.

في السنغال، أعاد "فيدا" توجيه ستة ملايين دولار من المشاريع الجارية إلى حماية الأمن الغذائي في البلاد، في حين لم يعد بإمكان العديد من المزارعين بيع منتجاتهم بسبب حظر التجول والسفر المرتبط بالوباء. ويعيش نحو 80 في المائة من أكثر الأشخاص فقراً وغالبية من يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المناطق الريفية. ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة الأمم المتحدة، يمكن أن يدفع الوباء بنصف مليار شخص إضافي نحو الفقر.


(فرانس برس)

المساهمون