إدانة الاستيطان الإسرائيلي: #ترامب_يأمر_السيسي... والترند يشكر #السنغال

24 ديسمبر 2016
(تويتر)
+ الخط -
ستة وسوم في قائمة الأكثر تداولاً على "تويتر" كانت حصيلة ليلة فضيحة "موقعة قرار الاستيطان والدبلوماسية المصرية"، كما وصفها الناشطون، بعد إقرار مجلس الأمن بغالبية 14 عضوا وامتناع أميركا، لقرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مشروع القرار، تقدمت به السنغال، وفنزويلا ونيوزيلندا وماليزيا، بعدما سحبته مصر، رضوخاً لضغوط إسرائيلية، ومن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

الموقعة التي وصفها كثيرون بالفضيحة الأكبر للدبلوماسية المصرية، لم تغب عن مواقع التواصل طيلة ليلة كاملة، بدأها وسم #ترامب_يأمر_السيسي، فكتبت، شيماء: "‏#ترامب_يامر_السيسي وبعدين يقولك بيتآمروا على مصر! وهو في وجودكم مصر محتاجة حد يتآمر عليها، هو أنتم قصرتم لا سامح الله".

في حين غرد الإعلامي أسامة جاويش: "فليذكر التاريخ أن جنرالاً مهزأ قد باع فلسطين وأهلها وقدسها وقضيتها بمكالمة من أسياده الصهاينة والأمريكان #ترامب_يامر_السيسي".

وتعجب أبو العز: "ترامب لسه متولاش الحكم وبيأمر السيسي، طيب لما يتم تنصيبه حيعمل ايه .. حيشغله عنده سيكا #ترامب_يأمر_السيسي".



أما ثاني العبارات في الأكثر تداولاً، فكانت الدبلوماسية المصرية، التي عاشت يوماً أسود على منصات التواصل.

حساب "عالم السياسة"، قال: "‏الدبلوماسية المصرية في أسوأ موقف بعدما سحبت مشروعاً سبق وأن تقدمت به لمجلس الأمن ضد الاستيطان الإسرائيلي، ثم طرحته ماليزيا وكان بالأغلبية"، أما أماني فسخرت منها: "‏برافو يا سامح .... مقعد ناخد منه قرار ومقعد نصوت منه لعكسه #الدبلوماسية_المصرية #مجلس_الأمن".

وتعجب الصحافي عمر الهادي: "الدبلوماسية المصرية تتهم إدارة أوباما بـ (الألاعيب السياسية ومحاولة تحقيق انتصارات مزعومة) لأن هذه الإدارة قررت عدم رفض مشروع القرار المصري!". وسخر أحمد: "تم إسناد الدبلوماسية المصرية للهيئة الهندسية والله الموفق والمستعان".


#مجلس_الأمن كان ثالث هذه الوسوم، لتناول ما جرى به من خطوات "موقعة قرار الاستيطان"، فالناشط السعودي بوغانم علق "‏لا أستبعد أن يقوم نظام السيسي اليوم أو غداً بعملية إرهابية داخل مصر بالتعاون مع الجماعات الإرهابية لإشغالهم عن فضيحة #مجلس_الأمن، لف الكاميرا".

حساب "حركة حماس" غرّد "نثمن موقف الدول التي صوتت في #مجلس_الأمن مع حق الشعب الفلسطيني في أرضه ورفضت سياسة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية العدوانية بحق شعبنا". وسخر عمرو عبد الهادي قائلاً "إقالة مندوب السيسي في #مجلس_الأمن لأنه لم يطح بميكروفون الجزيرة بعد التصويت ضد إسرائيل #عبدالفتاح_نتنياهو #البطل_القومي_لإسرائيل".

وخالف الصحافي محمود رفعت الجميع وكتب: "قرار #مجلس_الأمن بوقف استيطان #إسرائيل مجرد ذر للرماد بالعيون وسيوضع تحت الأحذية ولن تنفذه إسرائيل لأن لا أحد سيحاسبها والعرب ليس لهم موقف".



الوسم الرابع كان من نصيب الرئيس الأميركي باراك #أوباما، الذي تسببت إدارته في كل هذا الزخم، بعد رفضها استخدام الفيتو كما اعتادت، فامتنعت عن التصويت.

الناشط إسماعيل النجار قال "‏لا يوجد وقت أفضل من الآن لـ #اوباما لوقف سجل الولايات المتحدة الطويل في استخدام الفيتو لصالح #اسرائيل في مجلس الامن #ترمب_يأمر_السيسي". وكتب الإعلامي جمال ريان: "سيذكر التاريخ أن أوباما وقف مع الربيع العربي وأن مصر خذلته وسيذكر التاريخ أن أوباما حاول دعم القضية الفلسطينية وأن مصر السيسي تصدى له #مصر".



وكانت #السنغال صاحبة الفضل في تقديم مشروع القرار للتصويت من جديد، وهي الوحيدة من الأربع دول التي تقدمت بالقرار، فكان لها وسم خاص. وكتب فالناشط السنغالي بولو "‏أفتخر بدولتي #السنغال وأفتخر كسنغالي ضد هذا الاستيطان - عار على #السيسي ، مصر لا تستحق هذا الرئيس الجاهل #مجلس_الأمن".

وكتب الدكتور سيف عبد الفتاح "كل عربي مخلص معادي للصهاينة - وجواسيس الصهاينة - يشكر من قلبه السنغال ونيوزيلندا، فنزويلا، ماليزيا.. على هذا الموقف النبيل". وكتب الشاعر عبد الرحمن يوسف "نيوزيلندا، فنزويلا، ماليزيا، السنغال ... شكراً على ما قدمتوه للقضية الفلسطينية.. ولا عزاء لصهاينة قصر الاتحادية".



وآخر الوسوم في قائمة الأكثر تداولاً، كانت صاحبة الموضوع من الأساس وهي القضية الفلسطينية، فالإعلامي جمال ريان قال "إلى كل مصري يطالبني بعدم التدخل بشؤون مصر، قولو للسيسي أن يوقف تآمره على القضية الفلسطينية #مصر".

في حين قال الصحافي جمال سلطان "‏لعلها المرة الأولى في تاريخ القضية الفلسطينية، يجد مندوب مصر في مجلس الأمن نفسه في موقف الدفاع عن سمعة بلاده واتهامها بالانحياز لإسرائيل!". وانتقدت ثورية موقف السيسي قائلة: "أمس يمنع التصويت في #مجلس_الأمن أن ما حدث بسورية جرائم حرب، والنهارده يوافق على #الاستيطان_الاسرائيلي بفلسطين، بس أهم حاجة خلصنا من الإخوان".
المساهمون