ودانت دولة قطر، بشدة، المجزرة، إذ أكّدت وزارة الخارجية في بيان "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب".
وعبّر البيان عن "تعازي دولة قطر لذوي الضحايا والشعب المصري الشقيق، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل".
بدورها دانت الجزائر بشدة "الهجوم الإرهابي الدموي".
وقال المتحدّث الرسمي لوزارة الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الدموي"، مضيفاً أن "الأطراف الظلامية الإجرامية التي خططت ونفذت هذا العمل الدنيء والجبان لن تنال أبداً من وحدة الشعب المصري الشقيق وتماسكه، ولن تقوض بأي حال من الأحوال قيم التعايش السلمي التي دأب عليها وعاش في كنفها منذ مئات السنين".
وأكد بن علي شريف "تضامن الحكومة والشعب الجزائري مع حكومة مصر وشعبها الشقيق في تصديهما للإرهاب، ونجدد شجبنا ورفضنا لهذه الظاهرة الغريبة عن ديننا وقيمنا وتقاليدنا".
ودانت كل من السعودية والبحرين "بأشد العبارات" الاعتداء "الإرهابي".
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إنها تدين، وبأشد العبارات، الهجوم المسلح في محافظة المنيا المصرية، فيما أكدت الخارجية البحرينية أنها تدين "بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي بالمنيا"، معربة عن خالص التعازي لأهالي وذوي الضحايا.
كذلك دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاعتداء.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة في بيان "حادثة قتل المصريين الأقباط بمحافظة المنيا في مصر جريمة بشعة ومدانة بشدة".
بدوره، دان الائتلاف السوري المعارض في بيان أصدره، "العمل الإرهابي"، وعبِّر باسم الشعب السوري، عن "مشاعر المواساة والتعازي لعائلات الضحايا"، مؤكداً "تضامنه الكامل مع الأشقاء في مصر".
كما وصف البيان التفجير بـ"الجبان"، وندد بـ"الهجوم الإرهابي وبكل استهداف للمدنيين الأبرياء، أو محاولة زعزعة الأمن والاستقرار، ونشر الفوضى في مصر".
ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أيضاً في بيان، بـ"أشد العبارات الاعتداء الإرهابي" الذي وصفه بـ"الغاشم"، مؤكداً تضامنه مع قيادة وحكومة وشعب مصر في مواجهة مثل هذه "الجرائم الإرهابية الشنعاء التي تستهدف الأبرياء وتستبيح الحرمات".
وقدم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش العزاء في الضحايا، ومغرداً عبر تويتر أكد قرقاش "وقوف بلاده مع مصر ضد التطرف والإرهاب".
وقال إن "الهجوم الإرهابي في المنيا جريمة إرهابية جديدة تسعى إلى الفتنة، نقف مع مصر الدولة والشعب ضد التطرف والإرهاب، المساحة الرمادية والتبرير مرفوض".
كذلك دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان، الحادث "الآثم"، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب مصر وقيادتها في حربها ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمساس بالنسيج الاجتماعي فيها.
من جانبها، دانت تركيا الهجوم، وقالت وزارة الخارجية "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف أقباطاً في المنيا بمصر، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص".
وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا وسائر الشعب المصري، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ودان السفير البريطاني بالقاهرة، جون كاسن، الاعتداء، قائلاً على صفحته الرسمية بتويتر: "أحتقر وأدين جرائم القتل في المنيا. أرجو أن يفشل الإرهابيون في نشر الكراهية. كل الدعم والتضامن مع جميع من يعانون جراء هذا الهجوم".
وأعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كذلك عن "تعازيه لنظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، في ضحايا الهجوم الإرهابي في محافظة المنيا".
وقال الكرملين في بيان نشر على موقعه: "شدد الرئيس الروسي في برقية التعزية على أن قتل الأقباط، من بينهم نساء وأطفال، جاء دليلا آخر على همجية الإرهاب وجوهره غير الإنساني، ويجب ألا يفلت المنفذون والمحرضون من العقاب".
(العربي الجديد، الأناضول)