إخوان سورية يتهمون الأسد باغتيال قيادات "أحرار الشام"

10 سبتمبر 2014
+ الخط -
 

نعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، اليوم الأربعاء، قادة حركة "أحرار الشام" إحدى أبرز الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة، الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سورية مساء أمس الثلاثاء، متهمة نظام بشار الأسد بالوقوف وراءه، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للجماعة على الانترنت.

وقال حسان الهاشمي، رئيس المكتب السياسي لجماعة الإخوان، في البيان إن "سورية تقدّم كوكبة من خيرة أبنائها وأشجع أبطالها من قيادات الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام شهداء نحسبهم ونحتسبهم، أحياء عند ربهم يرزقون"، متوجهاً بالتهنئة للشهداء وذويهم.

في حين قال زهير سالم، القيادي البارز بجماعة الإخوان إن "أصابع الظالم المستبد بشار الأسد وأدواته الشريرة القذرة واضحة خلف هذا التفجير الآثم الجبان الذي طال قيادات أحرار الشام".

وأضاف في البيان ذاته أن من وصفهم بـ"الأشرار المجرمين": "سيرتد عليهم ما يقومون به من شر وجريمة، وسينتصر النور على الظلام، والحق على الباطل، والخير على الشر".

ونعت "الجبهة الإسلامية" أكبر الفصائل الإسلامية المعارضة في سورية، مسؤولها السياسي وقائد حركة أحرار الشام المنضوية تحت لوائها حسان عبود الشهير باسم أبو عبد الله الحموي، ونحو 45 عضواً من قيادات الصف الأول والثاني في الحركة الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سورية مساء أمس الثلاثاء، وذلك دون أن تتبن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ظهر اليوم.