بينما تم إخلاء سبيل الكندي، محمد فهمي، بكفالة 250 ألف جنيه (قرابة 33 ألف دولار). وأجلت المحكمة نظر القضية إلى جلسة 23 فبراير/شباط الحالي.
والصحافيون تم إلقاء القبض عليهم في 29 ديسمبر/كانون الأول 2013، أي أنهم في السجن منذ 411 يوماً.
وكان الصحافي الأسترالي، بيتر غريست، قد أفرج عنه وتم ترحيله في الأول من فبراير/شباط الجاري، بموجب قانون يسمح بالإفراج عن الأجانب الصادرة ضدهم أحكام أو الذين تجري محاكمتهم وترحيلهم إلى بلادهم.
كما تنازل الصحافي محمد فهمي عن جنسيته المصرية، ليحتفظ بالجنسية الكندية، من أجل أن يشمله القانون.
واعتبرت قناة "الجزيرة" بعد القرار أنّ "إخلاء سبيل الزميلين بكفالة خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح، فهي تتيح لباهر ومحمد التواجد مع عائلاتهم بعد 411 يوماً من الاعتقال الظالم". وأضاف ناطق باسم قناة "الجزيرة"، نُقل تصريحه على موقع القناة: "لا يزال تركيزنا على توصل المحكمة إلى القرار الصائب خلال جلسة الاستماع القادمة بإسقاط كافة التهم عنهم وإغلاق القضية برمتها، إضافةً إلى إخلاء سبيلهما دون قيد أو شرط".
وفور الإعلان عن الخبر، نشر حساب باهر محمد على "تويتر" عبارة "أنا حر" وردّ عليه الصحافي بيتر غريست، والذي كان يتابع المحاكمة عبر حسابه: "مبروك باهر.. أحتفل معك يا أخي".
I AM FREE
— Baher Ghorab (@Bahrooz) February 12, 2015
@Bahrooz CONGRATULATIONS BAHER!!! I'M CELEBRATING WITH YOU BROTHER
— Peter Greste (@PeterGreste) February 12, 2015