وكانت قوات الأمن المصرية قد ألقت القبض على إسلام مصدق فجر يوم 25 سبتمبر/أيلول عام 2019، وظل مختفياً إلى حين ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا في 2 أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، ليصدر قرار بحبسه 15 يوماً على ذمة القضية 488 لسنة 2019.
ومصدق يعمل في قناة "سي بي سي"، كما عمل سابقاً في موقعي "مصراوي" و"المصري اليوم". والقضية 488 هي القضية نفسها المحبوس على ذمتها الصحافي خالد داود، والمحامية ماهينور المصري، وعدد من السياسيين وقيادات الأحزاب.
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار كاذبة، واستخدام حساب التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات.
وكان باكورة المتهمين في تلك القضية أستاذا العلوم السياسية حسن نافعة والدكتور حازم حسني، ورئيس "حزب الدستور" السابق الصحافي خالد داود، ونائب رئيس "حزب التحالف الشعبي" عبد الناصر إسماعيل.
لكن القضية تعود بدايتها إلى فبراير/شباط عام 2019، تزامناً مع حادث قطار "محطة رمسيس" الذي أودى بحياة 25 شخصاً، مما تسبب في غضب واسع النطاق عبّر عنه البعض في تظاهرات عفوية محدودة وتغريدات إلكترونية.
وفي أعقاب تظاهرات 20 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، فوجئ الكثيرون بمثولهم كمتهمين على ذمة هذه القضية ضمن حملة أوسع من الملاحقة والقبض العشوائي.