شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأحد، فعالية لإحياء الذكرى الأولى لحادثة قصف "القاعة الكبرى" من قبل مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، والتي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح.
وأفاد مشاركون "العربي الجديد" بأن فعالية إحياء الذكرى الأولى أقيمت بجوار "القاعة الكبرى" التي استهدفها القصف، بحضور العشرات من أقارب وأسر الضحايا.
وشارك في الفعالية مسؤولون رفيعون من جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر، الذي يترأسه علي عبدالله صالح، بمن فيهم رئيس الحكومة التي شكلتها الجماعة والحزب، عبدالعزيز بن حبتور، حيث ألقى الأخير كلمة تحدّث فيها عن "الحادثة المروعة" التي وقعت في المكان نفسه قبل عام.
وأقيم بجوار "الصالة الكبرى" معرض صور للضحايا الذين قُتلوا نتيجة القصف، ورفعت العديد من الشعارات التي تصف الحادثة بـ"أم المجازر" التي ارتكبها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وقضى فيها أكثر من 130 قتيلاً وما يزيد عن 700 جريح.
وكان التحالف قصف، في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2016، "القاعة الكبرى" في العاصمة اليمنية، بينما كان المئات إلى الآلاف يتواجدون فيها لحضور مجلس عزاء في وفاة والد وزير الداخلية في حكومة الحوثيين (حينها)، جلال الرويشان.
في غضون ذلك، واصلت مقاتلات التحالف غاراتها الجوية، اليوم، ضد أهداف مفترضة للحوثيين، حيث قصف التحالف بغارتين أهدافاً في مديرية صرواح غرب مأرب، وبثلاث أخرى في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف، بالإضافة إلى غارتين بمديرية مستبأ في محافظة حجة، شمال غرب البلاد، ولم ترد تفاصيل فورية حول آثار الضربات.