وقالت المصادر إنه: "لم يكن هناك أي عمل عسكري مصري في ليبيا وﻻ تدخلات ولو محدودة".
وأضافت: "القاهرة والخرطوم وأديس أبابا اتفقوا على التواصل، مع قوات حفتر لتنفيذ خطة إجلاء عاجلة للرعايا اﻹثيوبيين، إلى كل من القاهرة، والخرطوم، وأن القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، لعب دوراً في الاتفاق".
وكشفت المصادر أن: "دور أجهزة المخابرات المصرية، والسودانية، والإثيوبية، كان محصوراً في تحديد أماكن تواجد الرعايا"، مضيفة: "أن الأجهزة أعدت خطة لتسلم اﻹثيوبيين، بمساعدة بعض القبائل المساندة للقوات التي يسيطر عليها اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر".
وأشارت إلى أن: "العملية أشرفت عليها لجنة مشتركة من المخابرات الحربية والعامة المصرية".
وكان التليفزيون المصري، قد أعلن أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، استقبل 27 أثيوبياً، قال إنهم كانوا مخطوفين في ليبيا، فيما لم تعلق إثيوبيا حتى الآن على الأمر.
وقال السيسي، مخاطباً اﻹثيوبيين: "حمداً لله على سلامة أبنائكم وأبنائنا، وتهنئتي للإثيوبيين بعودة الدفعة الأولى إلى الأراضي الإثيوبية سالمين، ونحن شعب واحد، الشعب المصري والإثيوبي والسوداني واحد، يشرب من مياه واحدة، وتستطيعون أن تعتمدوا علينا دائماً".
وأكد في كلمته أن: "ما يحدث فى ليبيا يشغل همنا جميعاً، ونوجه الشكر لكافة الأجهزة (لم يحددها) التي قامت بهذا الدور"، مؤكداً ضرورة أن "تعود ليبيا دولة آمنة لشعبها وزوارها".
ووجّه السيسي رسالة إلى المجتمع الدولي قائلا: "إننا معكم فى استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، ومصر عندما تستخدم القوة، فإنما تكون لاستعادة الحقوق وليس للخطف".
اقرأ أيضاً: "نيوزويك": السيسي يكلف دحلان التفاوض بشأن سد النهضة