أعلنت الحكومة الفلسطينية، مساء الإثنين، سلسلة إجراءات وتدابير خاصة لمواجهة فيروس كورونا خلال فترة عيد الأضحى، تشمل إقامة صلاة العيد في الساحات العامة مع الحرص على التدابير الوقائية، ومنع التنقل بين المحافظات، والإغلاق الكامل منذ صباح الجمعة وحتى صباح الأحد.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، خلال مؤتمر صحافي، إن "هذه الإجراءات تبدأ من تاريخ إعلان هذا البيان، وتشمل فتح المحال التجارية يوميا، وحتى ليلة العيد، إلى الساعة الثانية عشرة مساء، والإغلاق الكامل ابتداء من صباح الجمعة حتى صباح الأحد، باستثناء الصيدليات والأفران، على أن يعود فتح المحال التجارية كما كان معمولا به اعتبارا من صباح الأحد، علاوة على استمرار منع التنقل بين المحافظات.
وأضاف ملحم أن القرارات تشمل "إقامة صلاة العيد في الساحات العامة مع الحرص على اتخاذ التدابير الوقائية خلال الصلاة، من ارتداء الكمامات، واصطحاب السجاجيد الخاصة بالمصلين، والتباعد بينهم، على أن لا تزيد مدة الصلاة والخطبة على 15 دقيقة".
وطالبت الحكومة الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 بعدم زيارة الضفة الغربية في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة، وقررت استمرار إغلاق القرى والمخيمات والأحياء المصابة لأغراض الطب الوقائي، كما دعت العمال العائدين من أماكن عملهم في المناطق المحتلة إلى توخي الإجراءات الصحية، والخضوع للحجر المنزلي بعد عودتهم حماية لهم ولأهلهم، ومنع العمل في المستعمرات منعا قاطعا، واستمرار منع إقامة الأعراس وبيوت العزاء والمهرجانات، وأي تجمعات، في جميع المدن والقرى والمخيمات.
وأكدت الحكومة الفلسطينية على إبقاء العمل في المطاعم بالوتيرة المعمول بها حاليا عبر خدمة التوصيل والشراء المباشر، وعدم الجلوس داخل المطعم، على أن تتم مراجعة هذا الأمر بعد العيد، وقررت تحضير مراكز حجر صحي للمخيمات بالتعاون بين وزارة الصحة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، مشددة على ضرورة التقيد الصارم ببروتوكولات السلامة العامة.