وكتبت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، ووزير الداخلية، ساجيد جافيد، في بيان مشترك، نشرته صحيفة "ديلي ميل"، أنّه "يجب علينا، وسوف نستخدم كل الأدوات والتكتيكات المتاحة لردع الشباب عن حمل السكاكين. يجب أن نعالج التهديد الذي تشكّله السكاكين على مجتمعنا باعتباره داء معديا يقتل أطفالنا".
وأضاف البيان: "لا يمكننا أن نحاول التغلب على هذا الوضع بالتعامل مع الناس بعد أن ينتهكوا القانون. إذا كان هناك مرض معد يقتل أطفالنا، فلن تركز السلطات فقط على علاج الأعراض، بل سنفعل كل ما هو ممكن لمنع الناس من الإصابة بالمرض. لإحداث تغيير دائم وحماية الشباب من العنف المأساوي الذي رأيناه في شوارعنا، نحتاج إلى التدخل في وقت مبكر لمنع وقوع الجريمة".
ويأتي البيان بعد أربع هجمات نفذت في شمال لندن مساء السبت، من قبل شخص مشتبه به، وعشية قمة داونينغ ستريت بشأن جريمة السكين.
وبموجب "واجب الصحة العامة" القانوني، يتعين على الموظفين تنبيه الوكالات الأخرى إذا ظنوا أن شابًا في خطر، وتقديم الدعم للأطفال لمنعهم من الاستمرار في ارتكاب أعمال عنف خطيرة، أو سيطرة العصابات عليهم، وذلك على غرار الطريقة التي يحددها برنامج الوقاية التابع للحكومة الذي يستهدف الأطفال المعرضين لخطر الانجراف إلى التطرف. بحسب "ديلي تلغراف".
وتهدف الوكالات المتعددة لـ"واجب الصحة العامة"، إلى مساءلة الهيئات العامة في حال عدم قيامها بواجبها في منع الجرائم الخطيرة والعنيفة، وسيخضع للمعاقبة كل من يفشل بالقيام بهذه المهمة عبر الكشف عن اسمه.
ويشبه النظام الجديد، ذلك الذي تنتهجه اسكتلندا، والتي شهدت بعد تطبيقه انخفاض جرائم القتل إلى نحو النصف خلال 10 سنوات.