أعلنت إثيوبيا، اليوم الاثنين، اكتمال إنشاء 74 بالمائة من سد النهضة المثير للجدل، والذي ستبدأ في ملئه اعتباراً من يوليو/ تموز المقبل.
وقال مدير مشروع سد النهضة المهندس كيفلو هورو، في تصريح لوكالة الإعلام الإثيوبية، وفقا لوكالة "الأناضول"، إن عمليات البناء تسير بشكل أسرع من المتوقع.
وأوضح أنهم سيرفعون السد من 525 متراً إلى 560 متراً كمرحلة أولى، لتبلغ سعته التخزينية 4.9 مليارات متر مكعب من المياه، مشيراً إلى أن ارتفاعه سيصل، العام القادم، إلى 590 مترا ليستوعب 16.5 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن ملء السد سيبدأ هذا العام كما هو مخطط له.
وأعلنت إثيوبيا، الجمعة الماضي، أنها ستبدأ في ملء خزان السد في يوليو/ تموز المقبل رغم فشل أحدث جولة من المحادثات مع مصر والسودان، الأسبوع الماضي، في التوصل لاتفاق يتناول كيفية ملء السد وتشغيله.
اقــرأ أيضاً
فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد، الذي بلغت كلفة تشييده 4.6 مليارات دولار، هو توليد الكهرباء التي ستمثل "شريان حياة حاسم" لانتشال ملايين من سكانها من الفقر.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارغاشيو لوكالة "أسوشييتد برس"، يوم الجمعة الماضي، إن ملء السد سوف يبدأ مع موسم الأمطار في يوليو/ تموز ورفض الحاجة إلى اتفاق، متهما مصر بمحاولة "فرض إملاءات والسيطرة حتى على التطورات المستقبلية على نهرنا".
وقال مدير مشروع سد النهضة المهندس كيفلو هورو، في تصريح لوكالة الإعلام الإثيوبية، وفقا لوكالة "الأناضول"، إن عمليات البناء تسير بشكل أسرع من المتوقع.
وأوضح أنهم سيرفعون السد من 525 متراً إلى 560 متراً كمرحلة أولى، لتبلغ سعته التخزينية 4.9 مليارات متر مكعب من المياه، مشيراً إلى أن ارتفاعه سيصل، العام القادم، إلى 590 مترا ليستوعب 16.5 مليار متر مكعب، لافتا إلى أن ملء السد سيبدأ هذا العام كما هو مخطط له.
وأعلنت إثيوبيا، الجمعة الماضي، أنها ستبدأ في ملء خزان السد في يوليو/ تموز المقبل رغم فشل أحدث جولة من المحادثات مع مصر والسودان، الأسبوع الماضي، في التوصل لاتفاق يتناول كيفية ملء السد وتشغيله.
وتعثرت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية.
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب تمثل 90% من إمداداتها المائية، في حين يحصل السودان على 18.5 مليارا، ويأتي 85 بالمائة من مياه النيل من النيل الأزرق عبر إثيوبيا.وقال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارغاشيو لوكالة "أسوشييتد برس"، يوم الجمعة الماضي، إن ملء السد سوف يبدأ مع موسم الأمطار في يوليو/ تموز ورفض الحاجة إلى اتفاق، متهما مصر بمحاولة "فرض إملاءات والسيطرة حتى على التطورات المستقبلية على نهرنا".
وتتمثل النقاط الشائكة في المحادثات في كمية المياه التي ستطلقها إثيوبيا في اتجاه مجرى النهر من السد في حالة حدوث جفاف ممتد لعدة سنوات وكيف ستحل إثيوبيا ومصر والسودان أي نزاعات مستقبلية.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري لـ"أسوشييتد برس"، أمس الأحد، إن مصر تريد من مجلس الأمن الدولي "القيام بمسؤولياته"، ومنع إثيوبيا من البدء في ملء خزان سدها الكهرومائي الضخم الذي شيدته حديثًا على نهر النيل، وسط انهيار المفاوضات، واتهم شكري المسؤولين الإثيوبيين بإذكاء العداء بين البلدين.
وأكد شكري أن الحكومة المصرية لم تهدد بعمل عسكري، وسعت إلى حل سياسي، وعملت على إقناع الشعب المصري بأن إثيوبيا لها الحق في بناء السد لتحقيق أهدافها التنموية.
وأضاف "لقد كنا في كثير من الأحيان مرنين ومتساهلين. لكن لا يمكنني القول إن هناك إرادة سياسية مماثلة من جانب إثيوبيا".
وقال إن البدء في ملء الخزان الآن سوف يثبت أن هناك "رغبة في التحكم في تدفق المياه وأن يكون هناك متحكم وحيد مؤثر" في المياه التي تصل إلى مصر والسودان.
وبعد انتهاء المحادثات الثلاثية، يوم الأربعاء الماضي، قال وزير الري السوداني ياسر عباس إن بلاده ومصر رفضتا محاولات إثيوبيا لإدخال بنود بشأن تقاسم المياه في اتفاق السد.
كما أعلن عباس، أمس الأحد، تمسك بلاده بالتوقيع على اتفاق قبل البدء في ملء سد النهضة الإثيوبي المقرر في يوليو المقبل، معتبرا أن التوقيع على اتفاق قبل ملء السد الإثيوبي "شرط أساسي"، مرجعا ذلك إلى أهمية "ضمان سلامة وتشغيل سد الروصيروص".
(العربي الجديد)