إثيوبيا تسترد تاجاً أثرياً سُرق قبل عقود

21 فبراير 2020
التاج الإثيوبي في مركز أمن هولندي (جان هينوب/فرانس برس)
+ الخط -
قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمس الخميس إن تاجاً كنسياً يعود تاريخ صناعته للقرن الـ 18 وسرق قبل عقود، أعيد إلى البلاد من هولندا بعد أكثر من 20 عامًا من العثور عليه في حقيبة سفر.

ويُعتقد أنّ التاج المصنوع من البرونز هو واحد من 20 فقط من نوعه، ويصور عقيدة الثالوث المسيحية إضافة لتلاميذ المسيح.

وقال مستشار لرئيس الوزراء إنه يعتقد أن التاج اختفى من كنيسة الثالوث المقدس في شيلكوت في تيغراي شمال إثيوبيا، وإن ملكيته تعود للحكومة.

وأفادت وكالة "فانا" للأنباء المرتبطة بالدولة بأنّ لاجئاً إثيوبياً يدعى سيراك أصفاو عثر على التاج مخبّأً في حقيبة شخص جاء لزيارته في شقته في روتردام، وأدرك أن التاج مسروق لكنه احتفظ بهذا الاكتشاف سراً، لحين تأكده من إمكانية إعادته لإثيوبيا بأمان.

وغرّد آبي أحمد: "اليوم تتسلم إثيوبيا تاجاً ثميناً سُرق منذ عدة سنوات ونقل إلى هولندا، أعبر عن امتناني لسيراك أصفاو وللحكومة الهولندية لتسهيل عودته".

تشير السلطات الإثيوبية إلى أنّ التاج مفقود منذ عام 1993، وسلمت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي الهولندية، سيغريد كاغ، القطعة الأثرية للحكومة الإثيوبية في أديس أبابا، وقالت على "تويتر" أمس الخميس إنها تشعر بالسرور لإعادة التاج.

 
(رويترز)

دلالات
المساهمون