قال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، اليوم الأربعاء، إن "النقاش السياسي" الحاصل في الساحة الجزائرية"، "حملة انتخابية مسبقة لبعض الأحزاب السياسية تحسباً للانتخابات المحلية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، معتبراً أنه "طبيعي" أن تمارس هذه الأحزاب المعارضة، في تعليقها على مناقشة الحكومة مخطط عملها مع عدد من الأحزاب المحسوبة على "الموالاة" قبل عرضه يوم الأحد المقبل على البرلمان.
ولفت أويحي، في تصريح صحافي، إلى أنه أجرى لقاءً مع أربعة أحزاب، أمس الثلاثاء، وهي الأحزاب المشكلة للأغلبية في البرلمان من أجل ما سماه مناسبة "تنسيق القاعدة السياسية وشرح التوجهات الكبرى لمخطط عمل الحكومة ومشروع تعديل القانون المتعلق بالقرض والنقد، لأنه موضوع هام في ظل الجو السياسي الحالي".
وتابع أن الأحزاب المشاركة في هذا الاجتماع "أدلت برؤيتها كما انتهزت اللقاء لطرح مختلف الاستفهامات حول بعض النقاط"، معلناً اتفاق التشكيلات السياسية المعنية، مؤكداً أنها اتفقت على توحيد كلمتها دفاعاً عن برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كصوت للأغلبية في الهيئة التشريعية".
وحول رفض المعارضة لعمل مخطط الحكومة، حاول أويحيى التقليل من "وقعه"، قائلاً: "هم يمارسون المعارضة، أما الحكومة فمن حقها أن تحشد قاعدتها السياسية للالتفاف حول برنامج الرئيس بوتفليقة".
ولفت أويحي، في تصريح صحافي، إلى أنه أجرى لقاءً مع أربعة أحزاب، أمس الثلاثاء، وهي الأحزاب المشكلة للأغلبية في البرلمان من أجل ما سماه مناسبة "تنسيق القاعدة السياسية وشرح التوجهات الكبرى لمخطط عمل الحكومة ومشروع تعديل القانون المتعلق بالقرض والنقد، لأنه موضوع هام في ظل الجو السياسي الحالي".
وتابع أن الأحزاب المشاركة في هذا الاجتماع "أدلت برؤيتها كما انتهزت اللقاء لطرح مختلف الاستفهامات حول بعض النقاط"، معلناً اتفاق التشكيلات السياسية المعنية، مؤكداً أنها اتفقت على توحيد كلمتها دفاعاً عن برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كصوت للأغلبية في الهيئة التشريعية".
وحول رفض المعارضة لعمل مخطط الحكومة، حاول أويحيى التقليل من "وقعه"، قائلاً: "هم يمارسون المعارضة، أما الحكومة فمن حقها أن تحشد قاعدتها السياسية للالتفاف حول برنامج الرئيس بوتفليقة".