المسلسل المرتقب بعنوان "ما وراء الطبيعة"، المقتبس عن سلسلة روايات الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، بإشراف كل من المخرج عمرو سلامة، والمنتج محمد حفظي.
تروي سلسلة "ما وراء الطبيعة"، قصة طبيب أمراض الدم رفعت إسماعيل، وهو شخص عادي لا يتميز بأي قدرات خارقة، يجد نفسه مصادفةً في مغامرات مرعبة. يذكر أن تلك السلسلة لاقت رواجاً كبيراً ولا تزال، وبيع منها 15 مليون نسخة حتى اليوم.
والكاتب أحمد خالد توفيق من مواليد عام 1962، ورحل في إبريل/ نيسان من عام 2018.
وإلى جانب سلسلة ما وراء الطبيعة، كتب توفيق سلسلة فانتازيا، وسفاري، وأصدر بضع روايات حققت مبيعات كبيرة، أبرزها "يوتوبيا" و"في ممر الفئران" و"السنجة". وله أعمال أخرى قصيرة متنوعة، من مجموعات قصصية قصيرة مثل "قوس قزح" التي كتبها بالاشتراك مع الكاتب الشاب تامر إبراهيم، و"الآن نفتح الصندوق"، و"عقل بلا جسد".
للكاتب كذلك مقالات سياسية واجتماعية في العديد من الصحف والمجلات العربية. وللكاتب عبارة شهيرة قال فيها: "أريد أن يُكتب على قبري "جعل الشباب يقرأ"".
وكتبت منصة نتفليكس عبر حسابها الرسمي "خبر عاجل. ثالث مسلسلات Netflix الأصلية من الشرق الأوسط، وأول عمل مصري سيكون مقتبساً من سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق. المسلسل سيكون من رؤية المخرج والمنتج التنفيذي عمرو سلامة والمنتج محمد حفظي.
وكتب المنتج محمد حفظي "فخور بإعلان إنتاج أول عمل مصري بالتعاون مع Netflix، مقتبساً من سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، ومتحمس للتعاون من جديد مع زميلي المخرج عمرو سلامة".
من جانبه كتب عمرو سلامة "مع بعض العند تتحقق الأحلام، ولو بعد حين".
الخبر قوبل بترحيب من قبل قارئي مؤلفات أحمد خالد توفيق، رغم تباين ردود أفعالهم بين السعادة، والخوف من عدم خروج العمل بالشكل المطلوب اللائق بالكاتب.
Facebook Post |
وغردت زينب: "كنت ولا أزال من المغرمين بهذه السلسلة. بالمغامرات المرعبة مع د. رفعت وأسلوبه الساخر. أتمنى أن يكون المسلسل بالمستوى الذي يرقى بفكر وإبداع الراحل أحمد خالد توفيق".
وتوقع إبراهيم أسامة أن يكون المسلسل قوياً، متمنياً المحافظة على التفاصيل الصغيرة حتى لو طالت حلقات المسلسل.
بينما رفض عمرو رودريغز الفكرة برمتها، معتبراً أن سرّ نجاح روايات أحمد خالد توفيق ليس في الأحداث بقدر ما هي في السرد وتشبيهاته الذكية، بمعنى أنك إذا غيبت السرد، واختصرت الموضوع في جمل حوارية وأحداث فهذا يعني الفشل الذريع، حسبما أشار.
وعبر منشور طويل ذهب أيمن راشد إلى ملمح آخر، مختصره أن لاعباً مهماً (نتفليكس) دخل سوق الإنتاج المصري، ولا تستطيع سطوة إعلام المصريين بقيادة تامر مرسي، ولجنة القيم بقيادة محمد فاضل، التدخل في شغله ووقت العرض ولا الحجب. دخول نتفليكس للسوق سيعيد كتاباً ومخرجين، وأعمالاً كثيرة همّشت لمجرد أنها تدخلت في الدين أو السياسة.