أول مستشفى تركي في قطر يبدأ تقديم خدماته للمرضى

18 يناير 2017
أول مستشفى تركي في قطر (الأناضول)
+ الخط -
بدأ أول مستشفى تركي في قطر، تقديم خدماته للمرضى اليوم الأربعاء، بعد افتتاحه رسميا، وبعد نحو عام ونصف، من العمل على إنشائه، بعد شهور من إنشاء أول مدرسة تركية في الدوحة.

ويضم المستشفى، المملوك للقطاع الخاص، والذي أقيم بشراكة قطرية-تركية، كافة الاختصاصات الطبية ويحتوي على 100 سرير و5 غرف عمليات متطورة، و24 عيادة متنوعة، وقسم للولادة، ووحدات عناية مركزة متطورة، وقسم طوارئ يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وبلغت تكلفة إنشاء المستشفى الذي افتتحه رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، 82 مليون دولار، ويعد أحد ثمار تطور العلاقات القطرية التركية.

وأنشئ المستشفى التركي في قطر، بالتعاون بين مجموعة شركات طالب القطرية، ومجموعة شركات رازجر التركية، وافتتح المستشفى بالتزامن مع انعقاد "المؤتمر القطري التركي لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون بين غرفة قطر واتحاد الغرف التركية".

وقال الشريك القطري في المستشفى التركي، محمد طالب محمد الخوري، إن فكرة إنشاء المستشفى جاءت نتيجة قوة العلاقات التي تجمع البلدين، إضافة إلى التطور الطبي والعلاجي الذي يميز الجانب التركي، وبناء على ذلك تم بدء التنفيذ منذ حوالي عامين، وسرعان ما أصبح واقعاً بدعم قوي من وزارة الصحة وغرفة تجارة وصناعة قطر.

من جهته لفت الشريك التركي، فولكان أوجنوجارل، في تصريحات صحافية، إلى أن تجهيز مبنى المستشفى الداخلي استمر لعام ونصف العام، وهو مجهز تجهيزاً كاملاً من الناحية الطبية طبقا للمواصفات العالمية، والمستشفى الأول من نوعه خارج تركيا، من حيث إن الكادر الطبي هو بالكامل من الأتراك.

وأضاف أن المستشفى "حصل على تقييم 94 في المائة، من وزارة الصحة القطرية، وهو أول مستشفى يحصل على هذا التقييم داخل قطر نفسها". وتعد تركيا إحدى أهم المقاصد العلاجية للمواطنين القطريين، ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وافتتحت في قطر في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي أول مدرسة تركية في الدوحة، تتسع لـ350 طالبا وتبلغ مساحتها 11 ألف متر مربع، وهي موجهة إلى العائلات التركية المقيمة في قطر، وتعتمد المنهاج التركي، وبحسب آخر الإحصائيات فإن هناك نحو 7 آلاف تركي يعيشون في قطر حاليا.

المساهمون