أوروبا تفرض عقوبات على وسيط نفطي بين "داعش" والأسد

08 مارس 2015
داعش استولى على عدد من حقول سورية النفطية (أرشيف/getty)
+ الخط -

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على رجل أعمال سوري، يقول الاتحاد إنه اشترى نفطاً لأجل نظام بشار الأسد من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي أعلنه النظام عدواً له.
 
وقال الاتحاد الأوروبي إن جورج حسواني عمل كوسيط في عقود نفط بين سورية وتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسورية.

وقال الاتحاد في جريدته الرسمية، اليوم الأحد، من دون توضيح كيف توصّل إلى هذه النتيجة، "جورج حسواني يقدم مساعدة للنظام، ويستفيد منه عن طريق دوره كوسيط في اتفاقات من أجل شراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية".

وقال الاتحاد الأوروبي إن شركة هيسكو للهندسة والإنشاء التي يترأسها حسواني هي شركة كبرى في سورية.

ولم يتسن الحصول على تعليق من حسواني الذي يقول الاتحاد الأوروبي إنه يقيم في يبرود قرب الحدود السورية مع لبنان أو من شركته.

وبحسب بيان لوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، نقلته رويترز، فإن "قيد حسواني في قائمة العقوبات يعطينا مؤشراً آخر على أن حرب الأسد ضد تنظيم الدولة الإسلامية زائفة، وأنه يساند التنظيم مالياً".

وكانت قوة مهام العمل المالية ومقرّها باريس، قد قالت في تقرير في فبراير/شباط، إن تنظيم الدولة الإسلامية جمع أموالاً طائلة عن طريق مصادرة حقول نفطية، وعن طريق أنشطة إجرامية مثل السرقة والابتزاز.

وفي الوقت ذاته هدّد مجلس الأمن بفرض عقوبات على أي أحد يشتري النفط من الدولة الإسلامية. وفي نوفمبر/تشرين الثاني قدّرت الأمم المتحدة عائدات التنظيم من النفط بين 846 ألف دولار و1.6 مليون دولار يومياً.

وتقليص الموارد المالية للتنظيم أحد أهم عناصر حملة تقودها الولايات المتحدة للقضاء على الدولة الإسلامية من الهجمات العسكرية إلى البرامج الدعائية المضادة.


اقرأ أيضاً: نفط "داعش" يغزو أسواق ريفي حماه وإدلب في سورية