وأفادت الاتحاد للطيران، في بيان نقلته وكالة "رويترز"، بأن هوجان التقى فيوليتا بولك، مفوضة شؤون النقل بالاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، للتأكيد على المزايا التي توفرها أنشطة الاتحاد للمستهلكين الأوروبيين والاقتصادات الأوروبية.
وقال هوجان في البيان: "تولي الاتحاد للطيران التزاما تجاه أوروبا، لكن تنامي العداء لنا من قبل حفنة من المنافسين الحمائيين قد يكون له عواقب غير مقصودة، تتجاوز حدود تنميتنا".
وأضاف أنه "في حال تقليص نمو الشركة أو المساومة على استثماراتها في شركات الطيران الأخرى، فإن الضرر الحقيقي سيقع على أوروبا من خلال فقدان الوظائف، وفقدان خدمات ربط الرحلات، وفقدان الاستثمارات في الاقتصاد المحلي والوطني، وفقدان الخيارات أمام المستهلكين".
وتعزز حضور الاتحاد للطيران في أوروبا عن طريق استثمارات في إير برلين وإير صربيا وإير لينجوس وأليطاليا.
وأثار هذا التوسع معارضة ناقلات أوروبية مثل إير فرانس-كيه.إل.إم ولوفتهانزا، التي تشكو مع بعض المنافسين الأميركيين من أن شركات الطيران الخليجية تستفيد بشكل غير عادل من قروض حكومية بدون فوائد ومن الوقود الرخيص، وهي التهم التي تنفيها شركات الطيران الخليجية.
وبموجب اتفاق ثنائي بين الإمارات العربية المتحدة وألمانيا، يحق لشركات الطيران الإماراتية تسيير رحلات إلى أربعة مطارات فقط في ألمانيا، هي فرانكفورت وميونيخ وهامبورج ودوسلدورف.
وفي الشهر الماضي، وافقت ألمانيا على جدول لرحلات الصيف يسمح لإير برلين والاتحاد بتقاسم بعض الرحلات التي لا يشملها الاتفاق مثل برلين-أبوظبي وشتوتجارت-أبوظبي، لكن وزارة النقل الألمانية قالت، الأسبوع الماضي، إن هذا "ينبغي أن يظل استثناء".
وردت طيران الإمارات، ومقرها دبي، بقوة أيضا على الانتقادات الغربية. وترفض الشركة كل مزاعم شركات الطيران الأميركية بأنها تتلقى دعما غير عادل، حيث قال تيم كلارك، رئيس الشركة، الشهر الماضي، إنه على تلك الشركات أن تقدم اعتذارا عن ذلك.
وقال هوجان إن الأنشطة الرئيسية للاتحاد للطيران في الاتحاد الأوروبي ساهمت بمليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي، ودعمت أكثر من 11 ألف وظيفة في المنطقة، دون إغفال فوائد شراء الشركة للطائرات والمعدات الأوروبية.
اقرأ أيضاً:
الطيران الخليجي يربك منافسيه في أميركا