أظهر استطلاع لآراء محللين في السوق نشرت نتائجه، اليوم الجمعة، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تحتاج لتمديد اتفاق خفض إنتاجها النفطي من أجل الحفاظ على تعافي أسعار الخام في ظل انتعاش الإنتاج خارج المنظمة، والذي قد يبدد أثر جهودها الرامية للتخلص من تخمة المخزونات.
وقال ستة من بين عشرة محللين استطلعت "رويترز" آراءهم إنهم يرون أن أوبك ستمدد اتفاق تخفيض الإنتاج بعد يونيو/حزيران المقبل، بينما رأى اثنان أن المنظمة ليست بحاجة للتمديد في حين لم يحسم اثنان آخران رأيهما.
وكانت أوبك قالت في تقريرها الشهري، الذي نشر الثلاثاء، إن مخزونات النفط ارتفعت في يناير/ كانون الثاني رغم الاتفاق العالمي على خفض الإمدادات.
ورفعت توقعاتها للإنتاج خارج المنظمة في 2017 بما يشير إلى تعقيدات تواجه جهود التخلص من تخمة المعروض.
غير أن المنظمة شددت على أن المخزونات ستبدأ في الهبوط بفضل خفض الإمدادات قائلة إن من المتوقع أن تبدأ السوق في استعادة توازنها أو أن تشهد حتى انخفاضا للمخزونات في النصف الثاني من العام.
وتعكف أوبك على خفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يومياً اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني في أول خفض من نوعه في ثماني سنوات. واتفقت روسيا وعشر منتجين آخرين خارج المنظمة على خفض الإنتاج بما إجماله 600 ألف برميل أخرى يومياً.
في إطار آخر، قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، في مقابلة مع "بلومبيرغ"، الخميس، إنه قد يتقرر تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الذي توصلت إليه منظمة البلدان المصدرة للبترول إذا ظلت المخزونات فوق المتوسط.
ونقلت "بلومبيرغ" عن الفالح قوله إن العلاقات الأميركية -السعودية متوافقة تماماً وإن البلدين بحاجة إلى سعر نفط مستقر.
وقال التقرير إن السعودية ستراجع استراتيجية النفط منتصف الربع الثاني من العام، وستقوم بما يلزم من أجل قوة القطاع.
وارتفعت أسعار النفط بعد التقرير، لكن سرعان ما تخلت عن مكاسبها لاحقا لتستقر دون تغير يذكر.
وقال ستة من بين عشرة محللين استطلعت "رويترز" آراءهم إنهم يرون أن أوبك ستمدد اتفاق تخفيض الإنتاج بعد يونيو/حزيران المقبل، بينما رأى اثنان أن المنظمة ليست بحاجة للتمديد في حين لم يحسم اثنان آخران رأيهما.
وكانت أوبك قالت في تقريرها الشهري، الذي نشر الثلاثاء، إن مخزونات النفط ارتفعت في يناير/ كانون الثاني رغم الاتفاق العالمي على خفض الإمدادات.
ورفعت توقعاتها للإنتاج خارج المنظمة في 2017 بما يشير إلى تعقيدات تواجه جهود التخلص من تخمة المعروض.
غير أن المنظمة شددت على أن المخزونات ستبدأ في الهبوط بفضل خفض الإمدادات قائلة إن من المتوقع أن تبدأ السوق في استعادة توازنها أو أن تشهد حتى انخفاضا للمخزونات في النصف الثاني من العام.
وتعكف أوبك على خفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يومياً اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني في أول خفض من نوعه في ثماني سنوات. واتفقت روسيا وعشر منتجين آخرين خارج المنظمة على خفض الإنتاج بما إجماله 600 ألف برميل أخرى يومياً.
في إطار آخر، قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، في مقابلة مع "بلومبيرغ"، الخميس، إنه قد يتقرر تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الذي توصلت إليه منظمة البلدان المصدرة للبترول إذا ظلت المخزونات فوق المتوسط.
ونقلت "بلومبيرغ" عن الفالح قوله إن العلاقات الأميركية -السعودية متوافقة تماماً وإن البلدين بحاجة إلى سعر نفط مستقر.
وقال التقرير إن السعودية ستراجع استراتيجية النفط منتصف الربع الثاني من العام، وستقوم بما يلزم من أجل قوة القطاع.
وارتفعت أسعار النفط بعد التقرير، لكن سرعان ما تخلت عن مكاسبها لاحقا لتستقر دون تغير يذكر.
(رويترز، العربي الجديد)