توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل، أمس السبت، إلى الأميركيين بآخر رسالة عيد ميلاد، وشددا فيها على القيم التي توحد الأميركيين، مهما كانت معتقداتهم.
ودعت ميشيل أوباما إلى "الالتزام بقيم العيد، وهي أن نحمي بعضنا البعض، ونعامل الآخرين كما نريد أن يعاملونا". من جهته، أكد الرئيس الأميركي أن "هذه القيم لن تخدم عائلته فقط في الإيمان المسيحي، ولكن أيضا اليهود الأميركيين، والأميركيين المسلمين، كذلك غير المؤمنين".
وتأتي الرسالة الثامنة والأخيرة في عيد الميلاد لأوباما وزوجته، في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة انقساما عقب حملة انتخابية رئاسية قاسية، فاز فيها الملياردير دونالد ترامب.
وتطرق أوباما في رسالته إلى الإنجازات التي حققها خلال ولايتيه، مؤكدا أن البلاد اليوم أصبحت أقوى مما كانت عليه في العام 2008. وقال "معا، وقفنا في وجه أسوأ ركود منذ 80 عاما، وخفضنا البطالة إلى أدنى مستوى لها في تسع سنوات".
(فرانس برس)