أوباما يعفو عن مانينغ: هل يسلّم جوليان أسانج نفسه؟
هل يفي أسانج بوعده؟ (تويتر)
الأسبوع الماضي، غرّد الحساب الرسمي لويكيليكس على "تويتر" بأنّ مؤسس الموقع جوليان أسانج، الحاصل على لجوء سياسي في سفارة الإكوادور في لندن،
مستعدّ لتسليم نفسه للسلطات الأميركية، في حال أعفى الرئيس باراك أوباما عن تشيلسي مانينغ المحكومة بالسجن لمدة 35 سنة، بتهمة تسريب وثائق لويكيليكس.
ردّ أوباما لم يتأخّر فأصدر قراراً بالإفراج عن مانينغ بعد أربعة أشهر من الآن، ليكون بذلك جوليان أسانج أمام موقف حرج: هل يسلّم نفسه أم يتراجع عن وعده؟ على حساب ويكيليس على تويتر، نشرت التغريدات التالية حول الموضوع، "شكرا لكل من شارك في الحملة للعفو عن تشيلسي مانينغ، أن شجاعتكم وتصميمكم جعلا المستحيل ممكنا". لكن الأهم هو ما قاله محامي أسانج عن أن "أسانج ملتزم بكل تعهداته"، في إشارة إلى إمكانية تسليمه لنفسه.
من جهة ثانية يأتي العفو عن مانينغ ضمن سلسلة الإعفاءات التي أصدرها أوباما بحق 273 محكوماً في السجون الأميركية.
(العربي الجديد)