أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الجمعة، عن ترشيحه للأكاديمي آشتون كارتر، وزيراً للدفاع خلفاً لتشاك هيغل الذي أعلن استقالته الأسبوع الماضي.
وقال أوباما في خطاب حضره المرشح الجديد لوزارة الدفاع، ونائب الرئيس الأميركي، جو بايدن: "يسرني اليوم أن أعلن ترشيحي للسيد آش (مختصر آشتون) كارتر وزيراً قادماً للدفاع".
وأشاد الرئيس الأميركي بالمساعد السابق لوزير الدفاع ومرشحه لتولي الوزارة قائلاً "هو مصلح لم يخف أبداً من إلغاء برامج تسليحية قديمة أو غير كفؤة، إنه يعرف وزارة الدفاع من الخارج والداخل، ما يعني أنه سيباشر عمله بكفاءة منذ اليوم الأول". مؤكداً أن "آش معروف لحلفائنا وأصدقائنا حول العالم، وخدم وزراء جمهوريين وديمقراطيين، وهو محترم وموثوق من الجانبين".
وكان لافتاً أن وزير الدفاع المستقيل تشاك هيغل لم يحضر مراسم إعلان ترشيح كارتر. وهيغل هو الوحيد الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري ضمن فريق أوباما.
وبحسب المراقبين، فإن هيغل أُجبر على الاستقالة من منصبه بسبب استعار الخلافات بينه وبين الرئيس أوباما حول السياسات الأمنية في البلاد، وتواصل انتقادات هذه السياسات من جانب أعضاء في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.
ويشير تفضيل أوباما لكارتر الأكثر قرباً منه في خطه الفكري على المرشح الآخر المنتمي للحزب الجمهوري وزير الجيش الأميركي الحالي، جون ماكهيو، إلى أن الفجوة بين أوباما والجمهوريين قد تتسع أكثر فأكثر، وأن البيت الأبيض يتجه لمقاومة ضغوط الجمهوريين الساعية لخوض حرب برية أميركية واسعة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسورية (داعش).
ورغم امتعاض الجمهوريين من عدم اختيار المنتمي إليهم في المنصب الذي كان يشغله الجمهوري تشاك هيغل، إلا أنه من الصعب عليهم عرقلة المصادقة على آشتون كارتر في مجلس الشيوخ، لأن الرجل يتمتع بمؤهلات قوية وخبرات عمل سابقة في وزارة لدفاع لا يمكن التقليل من شأنها.
ولا يعرف على وجه التحديد وجهة نظر كارتر بشأن الحرب البرية على "داعش"، لكن خلال اعلان قرار الاختيار وعد بتقديم نصيحته الاستراتيجية لأوباما بأقصى قدر من الصراحة، لكنه أرجأ ذلك إلى أن يصبح قرار تعيينه سارياً بعد مصادقة مجلس الشيوخ على قرار التعيين.
ويحظى كارتر بقبول بين جمهوريين بارزين مثل جون ماكين وليندسي غراهام وجيم أينهوف. وهو أكاديمي مخضرم في جامعة هارفرد، وسبق له أن تولى مواقع مهمة في وزارة الدفاع، من بينها نائب وزير الدفاع من عام 2011 إلى عام 2013، ووكيل الوزارة لشؤون التكنولوجيا، والإمداد والتموين، والتجنيد. وهو حاصل على درجتي بكالوريوس في الفيزياء وفي تاريخ العصور الوسطى من جامعة ييل، بامتياز مع مرتبة الشرف، وعلى الدكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة أكسفورد.
وكارتر حاصل أيضاً، على زمالة الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية، وعضوية الجمعية الفيزيائية الأميركية. وأدار برنامج الدراسات الدولية بمركز جون كينيدي في جامعة هارفرد. كما شغل مناصب أكاديمية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة روكفلر. وهو عضو في مجلس علوم الدفاع، ومجلس سياسات الدفاع، وعضو في مجلس العلاقات الخارجية.
وبالإضافة إلى تأليف المقالات والمنشورات العلمية، والدراسات الحكومية، له كذلك أحد عشر كتاباً من تأليفه، في شؤون العلوم المختلفة وسياسات الدفاع. وقد حصل على عدد من الأوسمة والميداليات من وزارة الدفاع. ويتبنى خطاً فكرياً أقرب إلى الليبرالية بالمقارنة.
وقال أوباما في خطاب حضره المرشح الجديد لوزارة الدفاع، ونائب الرئيس الأميركي، جو بايدن: "يسرني اليوم أن أعلن ترشيحي للسيد آش (مختصر آشتون) كارتر وزيراً قادماً للدفاع".
وأشاد الرئيس الأميركي بالمساعد السابق لوزير الدفاع ومرشحه لتولي الوزارة قائلاً "هو مصلح لم يخف أبداً من إلغاء برامج تسليحية قديمة أو غير كفؤة، إنه يعرف وزارة الدفاع من الخارج والداخل، ما يعني أنه سيباشر عمله بكفاءة منذ اليوم الأول". مؤكداً أن "آش معروف لحلفائنا وأصدقائنا حول العالم، وخدم وزراء جمهوريين وديمقراطيين، وهو محترم وموثوق من الجانبين".
وكان لافتاً أن وزير الدفاع المستقيل تشاك هيغل لم يحضر مراسم إعلان ترشيح كارتر. وهيغل هو الوحيد الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري ضمن فريق أوباما.
وبحسب المراقبين، فإن هيغل أُجبر على الاستقالة من منصبه بسبب استعار الخلافات بينه وبين الرئيس أوباما حول السياسات الأمنية في البلاد، وتواصل انتقادات هذه السياسات من جانب أعضاء في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.
ويشير تفضيل أوباما لكارتر الأكثر قرباً منه في خطه الفكري على المرشح الآخر المنتمي للحزب الجمهوري وزير الجيش الأميركي الحالي، جون ماكهيو، إلى أن الفجوة بين أوباما والجمهوريين قد تتسع أكثر فأكثر، وأن البيت الأبيض يتجه لمقاومة ضغوط الجمهوريين الساعية لخوض حرب برية أميركية واسعة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسورية (داعش).
ورغم امتعاض الجمهوريين من عدم اختيار المنتمي إليهم في المنصب الذي كان يشغله الجمهوري تشاك هيغل، إلا أنه من الصعب عليهم عرقلة المصادقة على آشتون كارتر في مجلس الشيوخ، لأن الرجل يتمتع بمؤهلات قوية وخبرات عمل سابقة في وزارة لدفاع لا يمكن التقليل من شأنها.
ولا يعرف على وجه التحديد وجهة نظر كارتر بشأن الحرب البرية على "داعش"، لكن خلال اعلان قرار الاختيار وعد بتقديم نصيحته الاستراتيجية لأوباما بأقصى قدر من الصراحة، لكنه أرجأ ذلك إلى أن يصبح قرار تعيينه سارياً بعد مصادقة مجلس الشيوخ على قرار التعيين.
ويحظى كارتر بقبول بين جمهوريين بارزين مثل جون ماكين وليندسي غراهام وجيم أينهوف. وهو أكاديمي مخضرم في جامعة هارفرد، وسبق له أن تولى مواقع مهمة في وزارة الدفاع، من بينها نائب وزير الدفاع من عام 2011 إلى عام 2013، ووكيل الوزارة لشؤون التكنولوجيا، والإمداد والتموين، والتجنيد. وهو حاصل على درجتي بكالوريوس في الفيزياء وفي تاريخ العصور الوسطى من جامعة ييل، بامتياز مع مرتبة الشرف، وعلى الدكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة أكسفورد.
وكارتر حاصل أيضاً، على زمالة الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية، وعضوية الجمعية الفيزيائية الأميركية. وأدار برنامج الدراسات الدولية بمركز جون كينيدي في جامعة هارفرد. كما شغل مناصب أكاديمية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة روكفلر. وهو عضو في مجلس علوم الدفاع، ومجلس سياسات الدفاع، وعضو في مجلس العلاقات الخارجية.
وبالإضافة إلى تأليف المقالات والمنشورات العلمية، والدراسات الحكومية، له كذلك أحد عشر كتاباً من تأليفه، في شؤون العلوم المختلفة وسياسات الدفاع. وقد حصل على عدد من الأوسمة والميداليات من وزارة الدفاع. ويتبنى خطاً فكرياً أقرب إلى الليبرالية بالمقارنة.