دافع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن قراره، الذي أعلنه الشهر الماضي، بالسعي إلى تطبيع العلاقات مع كوبا ، وحث الكونجرس على رفع الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة ذات الحكم الشيوعي منذ عام 1961.
وفي خطابه السنوي عن حال الاتحاد، أبلغ أوباما الكونجرس أنه في هذا العام يجب على الكونجرس أن يبدأ العمل لإنهاء الحظر المفروض على البلاد.
ويقول خبراء، إن تخفيف الحصار الأميركي المفروض على كوبا منذ أكثر من نصف قرن، سيؤدي إلى آثار إيجابية سريعة ومتعددة على اقتصاد الأخيرة، المتهالك بالرغم من الإصلاحات الأخيرة للنظام الشيوعي.
وللمرة الأولى منذ عقود، سيتمكن الأميركيون من استخدام بطاقات اعتمادهم في كوبا، وسيُتاح للمؤسسات الأميركية فتح حسابات في مؤسسات مالية كوبية.
وفي حزيران/يونيو الماضي، أقرت السلطات الكوبية قانوناً جديداً حول الاستثمارات الأجنبية الحيوية من أجل إنعاش اقتصاد متهالك ومواكبة التحرير الجزئي للمبادرة الخاصة.
وتراجعت التبادلات التجارية بين الولايات المتحدة وكوبا، والتي فُتحت عام 2001 أمام بعض أنواع الأغذية والمواد الصيدلية، من 962 مليون دولار في عام 2008 إلى 401 مليون في 2013.