لم تمضِ أيام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في ولايته بشكل جيد، فقد اعترف بأن بعض الأيام كانت أسوأ من غيرها، بينما إحدى الليالي كانت أشبه بكابوس. وفي حديث إلى مؤسسة تضم فريقه السابق وكُتّاب خطاباته، اعترف أوباما بأن الخوف الأكبر كان له علاقة بسك العملة في البلاد.
وأوضح موقع "بيزنيس إنسايدر" أن أوباما، وفي جوابه على سؤال وجه له حول ما هي اللحظة الأكثر رعباً في تاريخه، قال "أعتقد أنها كانت تلك اللحظة عندما بدا أن جون بوينر لم يكن قادراً على جمع الأصوات، للتأكد من أن الولايات المتحدة لن تتخلف عن أداء ديونها"، في إشارة إلى رئيس مجلس النواب السابق.
وتابع "كان ذلك سيعني خفض التصنيف الائتماني لأميركا وتعطل الحكومة، وكان حينئذ على الحكومة أن تدرس خيارات لتجنب الانغلاق والتعامل مع الدين في البلاد، حتى تلك الخيارات الأكثر جنوناً".
وقال أوباما في التسجيل الصوتي إن الخيار الأكثر جنوناً كان هو سك العملة بشكل كبير حتى تعادل تريليون دولار. وكان ذلك "بدائياً وأشبه بالعصر الحجري لكنه كان واقعياً جداً إذا لم نجنِ الأصوات الكافية".
(العربي الجديد)