استدرج فيديو مدته اربع دقائق، ظهر فيه الرئيس باراك أوباما في حلقة كوميدية على شبكة الإنترنت، اكثر من 19 مليون مشاهدة خلال عشرة ايام. والفيديو كان حلقة من سلسلة حلقات كوميدية عنوانها "فاني أور داي" التي يعرضها الموقع الساخر "بتوين تو فرينس".. (تصورعادة بين شجيرتين من السراخس).
وبدا الرئيس في الفيديو المصور مشدودا غير مرتاح للفوارق الكبيرة بينه وبين محدثه، زاك غاليفياناكيس، فهذا نافس الرئيس في حرية تحريك جسده واطلاق تعليقاته، مثل النظر الى ساعته لحظة اجابة اوباما على السؤال والتململ في مقعده، في مقابل تحفظ الرئيس على مجاراة مضيفه بسبب القيود التي يفرضها عليه منصبه وكونه رمزا للسلطة العليا في الولايات المتحدة، فبدا ثقيل الظل ومتوتراً من استفزاز زاك إياه.
لكن في لحظات معينة، حاول الرئيس أوباما الثأر من ضيفه ورد الأسئلة بطريقة استفزازية مشابهة. فعندما سأله زاك غاليفياناكيس: "ماذا يعني أن تكون آخر رئيس أسود؟" أجابه بسؤال آخر: "وماذا يعني ان يكون هذا آخر حوار لك مع رئيس؟".
الحوار القصير أثار جدلا في المواقع والصحف الغربية المختلفة فانتقد البعض ظهور أوباما غير المبرر في برامج مثل هذه لا تناسب الرئيس، وشككوا في الهدف وهو ترويجه لمشروع التأمين الصحي بين جيل الشباب أو طلبة جامعات غير معنيين اساسا بمثل هذه القضايا. لكن متحدثة باسم البيت الابيض أكدت أن الرسالة وصلت والدليل زيادة حركة الدخول بنسبة 40% على الموقع الإلكتروني الخاص بمشروع الرعاية الصحية في اعقاب بث الحلقة على النت.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
