اعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية الأخرى قوات برية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد أمر خاطئ، فيما أعلن أنه من الممكن السيطرة على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سورية والعراق، وذلك عشية زيارة يقوم بها إلى ألمانيا، يلتقي خلالها المستشارة، أنجيلا ميركل.
وقال أوباما، في تصريحات نقلتها "رويترز" عن "بي بي سي"، إنه يستطيع ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف، بما في ذلك روسيا وإيران، للمساعدة في التوسط بما أسماه "تحولاً سياسياً" في سورية.
واعتبر أوباما، أن مشاركة قوات برية غربية في قتال النظام السوري أمر خاطئ، مبدياً اعتقاده بإمكانية تقليص الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" ببطء، ومضيفاً أنه من الممكن السيطرة على معاقل التنظيم الرئيسية في الموصل العراقية، والرقة السورية.
وقال أوباما، في تصريحات نقلتها "رويترز" عن "بي بي سي"، إنه يستطيع ممارسة ضغط دولي على كل الأطراف، بما في ذلك روسيا وإيران، للمساعدة في التوسط بما أسماه "تحولاً سياسياً" في سورية.
واعتبر أوباما، أن مشاركة قوات برية غربية في قتال النظام السوري أمر خاطئ، مبدياً اعتقاده بإمكانية تقليص الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" ببطء، ومضيفاً أنه من الممكن السيطرة على معاقل التنظيم الرئيسية في الموصل العراقية، والرقة السورية.
وأنهى الرئيس الأميركي اليوم زيارة "صاخبة" إلى بريطانيا، أثارت الانتقادات، كونها ساهمت في تأجيج النقاش حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي طرحه أوباما في لقاءاته اللندنية.
إلى ذلك، يصل أوباما إلى مدينة هانوفر الألمانية، اليوم الأحد، لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي وصفها بـ"الصديقة"، رغم التباينات في وجهات النظر، سيما وأن ميركل كانت قد أعلنت، أمس السبت، من تركيا، عن ضرورة إنشاء مناطق آمنة للاجئين السوريين.
وستكون ألمانيا آخر محطة لأوباما في جولة خارجية استمرت ستة أيام سعى خلالها إلى تعزيز التحالفات الأميركية التي يعتبرها أساسا لنمو التجارة، ودحر "داعش" وإحداث توازن مع التدخل الروسي في أوكرانيا وسورية.