سنة طيّبة! عام سعيد! سنة خير وبركة! أمنيات من بين عشرات أخرى، يستهلّ بها أهل المعمورة - كلّ بلسانه - سنتهم الجديدة. وتتكرّر تلك الأمنيات عاماً بعد عام، لتتحوّل إلى طقس من طقوس الاحتفال بالسنة المقبلة، لعلّها تكون طيّبة وسعيدة وخيّرة.
عام جديد ينطلق، فيحتفل به أهل المعمورة هؤلاء، كلّ بحسب عاداته وتقاليده، أو وفق الرائج على خلفيّة عولمة تكاد تطيح بخصوصيّة الشعوب مهدّدة أصالتها.
أولى الصور التي تنتشر في كلّ بداية عام جديد، هي لأهل أستراليا وهم يحتفلون برأس السنة قبل حلوله في الجزء الأكبر من المعمورة. فهؤلاء إلى جانب أهل نيوزيلندا وبلدان أخرى في أوقيانوسيا، هم أوّل المحتفلين. أمّا أهل أميركا الشمالية، لا سيّما أهل جزر هاواي، فهم آخر مودّعي العام الذي ينقضي.
تلتقط وكالات الأنباء بعدسات مراسليها المصوّرين الموزّعين في أرجاء المعمورة اللحظات الأولى من العام الجديد. هي لحظات جديرة بالتوثيق، لا سيّما إن كانت البلدان المحتفلة ما زالت متمسّكة ببعض من عاداتها الأصليّة، ببعض من أصالتها. هذه بضع لقطات من الهند وإندونيسيا وإيران واسكتلندا وسريلانكا وبريطانيا واليابان، لقطات تختلف عمّا ينقله الإعلام المرئي من أجواء احتفالات مستنسخة.
كلّ عام وأنتم طيّبون!