أطلق أهالي معتقلي مركز "ميت سلسيل" بمحافظة الدقهلية - شمال شرقي الدلتا بمصر، استغاثات بعد تعرض ذويهم للتعذيب الممنهج المتصاعد في الآونة الأخيرة.
فقد اشتكت، أمس الأحد، أسرة أحمد محمود جاد، خريج كلية الهندسة جامعة السلاب، والمعتقل في المركز، من تعرضه للتعذيب وآخرين في الأيام الماضية، قائلةً: "كل المعتقلين اللي طلعوا الزيارة متبهدلين تعذيب بمعنى الكلمة، والأهالي جميعا خارجين معيطين انهارده من مناظرهم". وقد جرى تبليغهم رفض المركز السماح لهم بالزيارة. وتضيف الأسرة أن ابنهم قد أجرى عملية الغضروف في قدمه قبل اعتقاله، ما منعه من استكمال جلسات العلاج الطبيعي، الأمر الذي يؤثر على حركته وعدم قدرته على تحمل أي ضربات عليها.
كما استغاثت زوجة فتحي عزمي، الطالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة تفهنا الأشراف، والمعتقل بالمركز أيضاً من استمرار تعذيبه، قائلةً: "زوجى بيموت من التعذيب بمعنى الكلمة زوجي بيضربوه وبيكهربوه وبيتعاملوا معاه بخراطيم المياه وخراطيم الأنابيب!".
ولم تكن هذه الاستغاثة الأولى، حيث ظهرت على "عزمي" الأحد الماضي خلال زيارة أسرته له علامات التعذيب، ما دفع زوجته لتكتب "فتحي بيموت من التعذيب... وجهه وارم جداً ولونه أزرق وأصفر من كثرة التعذيب". وفتحي هو أحد المعتقلين المُرحلين للتكدير من مركز "طلخا" منذ أسبوعين، الذين روت أسرهم أن أغلبهم قد تعرض لـ"تشريفة استقبال" بـ"سلخانة ميت سلسيل" نالوا فيها الضرب المُبرح بالشوم والصعق بالكهرباء وتجريد الملابس والرش بالماء البارد، تحت إشراف الضباط "محمود يعقوب" و"محمود عامر" الذي هدد مُعتقلين من قبل قائلاً: "لو هتشتكونا.. كله في الفاضي، القطة مبتعضش ولادها".
أما رضوان حسن جابر (46 عاماً) وهو أيضا من ضمن المعتقلين المُرحلين مؤخراً إلى "ميت سلسيل" لتكديرهم، فقد تعرض في مدينة "طلخا" لأكثر من غيبوبة يومية، خصوصاً أنه مريض بالسكر والتهاب الأعصاب وأجرى عملية لاستئصال قرحة بالاثنى عشر في عام 2002.
كما ساهمت سبع ساعات قضاها مع المعتقلين في عربة الترحيلات الخانقة في تدهور صحة رضوان جابر الذي احتُجز بعدها مع جنائيين بمركز "ميت سلسيل" يشربون السجائر باستمرار، وظل محروماً من الطعام لأربعة أيام، في وضع أكثر سوءاً من قسم "طلخا"، ليتسبب كل ذلك له بجلطة على الرئة وانهيار في صحته، نُقل على إثرها للمستشفى الدولي بالمنصورة يوم الأربعاء 22 يونيو/حزيران الماضي، وتبيّن للأطباء في اليوم التالي إصابته بجلطة أخرى بقدمه.
اقرأ أيضاً:بالصور: طفل مصري مسجون ساقه احترقت ومعرّضة للبتر
فقد اشتكت، أمس الأحد، أسرة أحمد محمود جاد، خريج كلية الهندسة جامعة السلاب، والمعتقل في المركز، من تعرضه للتعذيب وآخرين في الأيام الماضية، قائلةً: "كل المعتقلين اللي طلعوا الزيارة متبهدلين تعذيب بمعنى الكلمة، والأهالي جميعا خارجين معيطين انهارده من مناظرهم". وقد جرى تبليغهم رفض المركز السماح لهم بالزيارة. وتضيف الأسرة أن ابنهم قد أجرى عملية الغضروف في قدمه قبل اعتقاله، ما منعه من استكمال جلسات العلاج الطبيعي، الأمر الذي يؤثر على حركته وعدم قدرته على تحمل أي ضربات عليها.
كما استغاثت زوجة فتحي عزمي، الطالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة تفهنا الأشراف، والمعتقل بالمركز أيضاً من استمرار تعذيبه، قائلةً: "زوجى بيموت من التعذيب بمعنى الكلمة زوجي بيضربوه وبيكهربوه وبيتعاملوا معاه بخراطيم المياه وخراطيم الأنابيب!".
ولم تكن هذه الاستغاثة الأولى، حيث ظهرت على "عزمي" الأحد الماضي خلال زيارة أسرته له علامات التعذيب، ما دفع زوجته لتكتب "فتحي بيموت من التعذيب... وجهه وارم جداً ولونه أزرق وأصفر من كثرة التعذيب". وفتحي هو أحد المعتقلين المُرحلين للتكدير من مركز "طلخا" منذ أسبوعين، الذين روت أسرهم أن أغلبهم قد تعرض لـ"تشريفة استقبال" بـ"سلخانة ميت سلسيل" نالوا فيها الضرب المُبرح بالشوم والصعق بالكهرباء وتجريد الملابس والرش بالماء البارد، تحت إشراف الضباط "محمود يعقوب" و"محمود عامر" الذي هدد مُعتقلين من قبل قائلاً: "لو هتشتكونا.. كله في الفاضي، القطة مبتعضش ولادها".
أما رضوان حسن جابر (46 عاماً) وهو أيضا من ضمن المعتقلين المُرحلين مؤخراً إلى "ميت سلسيل" لتكديرهم، فقد تعرض في مدينة "طلخا" لأكثر من غيبوبة يومية، خصوصاً أنه مريض بالسكر والتهاب الأعصاب وأجرى عملية لاستئصال قرحة بالاثنى عشر في عام 2002.
كما ساهمت سبع ساعات قضاها مع المعتقلين في عربة الترحيلات الخانقة في تدهور صحة رضوان جابر الذي احتُجز بعدها مع جنائيين بمركز "ميت سلسيل" يشربون السجائر باستمرار، وظل محروماً من الطعام لأربعة أيام، في وضع أكثر سوءاً من قسم "طلخا"، ليتسبب كل ذلك له بجلطة على الرئة وانهيار في صحته، نُقل على إثرها للمستشفى الدولي بالمنصورة يوم الأربعاء 22 يونيو/حزيران الماضي، وتبيّن للأطباء في اليوم التالي إصابته بجلطة أخرى بقدمه.
اقرأ أيضاً:بالصور: طفل مصري مسجون ساقه احترقت ومعرّضة للبتر