وجاءت الوقفة بدعوة من "رابطة أمهات المختطفين"، ونظمت أمام منزل وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، حيث طالب المحتجون بـ"الكشف عن مصير العشرات من المخفيين قسراً والمعتقلين تعسفياً، والإفراج الفوري عنهم، ومحاسبة المتسببين في إخفائهم وتعذيبهم".
وقالت الرابطة، في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، إنه وعلى الرغم من الإفراج عن أكثر من 60 مواطنا اعتقلوا تعسفيا وأخفوا قسريا، بعدما أصدرت النيابة أوامر بالإفراج عنهم، إلا أن 29 شخصاً مازالوا مخفيين من قبل التشكيلات المسلحة التابعة للإمارات بمحافظة عدن.
ورفع المشاركون في الوقفة، من أمهات وأبناء وزوجات المختطفين، لافتات ناشدوا من خلالها المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية والأمم المتحدة بمساعدة أهالي المختطفين للكشف عن مصير أبنائهم والتوصل إلى معلومات عنهم وعن حياتهم وصحتهم.
وجاءت الوقفة بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي لمناصرة المخفيين قسرياً.
وفي السياق ذاته، أطلقت رابطة الأمهات اليمنية نداء لـ"إنقاذ العشرات من أبنائهن المخفيين قسراً، والكشف عن مصيرهم وضمان سلامتهم، والذين طالت مدة إخفائهم وبعدهم عن أمهاتهم وأسرهم وأبنائهم دون وجه حق".
يذكر أن تقارير دولية اتهمت الإمارات بإدارة سجون غير خاضعة للحكومة الشرعية، واعتقال المئات، بعضهم تعرضوا لأعمال تعذيب وحشية في السجون الخاضعة للقوات الإماراتية وللتشكيلات العسكرية والأمنية المدعومة منها في جنوب اليمن.