لا يزال واقع المدارس في المناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة في درعا جنوب سورية، دون المستوى الذي يؤمن إنجاز العملية التعليمية، مع عدم جهوزيتها لاستقبال الطلاب، ما يزيد الضغط على المدارس العاملة فيها.
وقال أبو محمد، من إحدى قرى حوض اليرموك في الريف الغربي من درعا، في حديث مع "العربي الجديد"، "وضع أبنية المدارس سيئ جدا، فقد تم تشغيلها من قبل مديرية التربية التابعة للنظام بوضعها الراهن، وغالبا تجد المدارس قد تضررت جراء الأعمال العسكرية والقصف، فتكون الباحات والأسوار الأكثر تضررا، كما أن البنية التحتية متضررة إلى حدّ كبير، كحال الأمور في البلدات".
ولفت إلى أن "الكادر التعليمي والكتب المدرسية متوفرة"، مضيفا "لكن التربية فرضت خلال العام الجاري اللباس المدرسي الموحد، وهذا حمل الناس أعباء مادية كبيرة، في وقت يعاني غالبية من يعيش في تلك المناطق من الفقر الشديد".
من جانبه، قال أبو جاسم الحوراني، من ريف درعا الشرقي، لـ "العربي الجديد"، "الناس تحاول أن تساعد في ترميم المدارس بسبب الحاجة إليها، حيث يوضع في الشعبة الصفية الواحدة أكثر من خمسين طالبا، في حين تتسع لنحو 25 طالبا، وهناك مناطق يضطر الطالب بها للسير عدة كيلومترات للوصول إلى مدرسته، وهذا الأمر سيكون في الشتاء متعبا جدا وخطرا أيضا".
وأضاف "في حين تنتظر مديرية التربية المنظمات الدولية لتعيد تأهيل المدارس، وهي تشكو من عدم توفر الإمكانات المادية، شرع الأهالي في التصدي لهذه المسألة، وإن كان بالحد الأدنى".
اقــرأ أيضاً
بدوره، قال إبراهيم، مدرس في ريف درعا طلب عدم الكشف عن اسم عائلته لأسباب أمنية، في حديث مع "العربي الجديد"، "نواجه ضغطاً كببراً على المدارس من ناحية عدد الطلاب، من جراء خروج مئات المدارس من الخدمة بشكل كامل أو جزئي، كما أنه وطوال عقد كامل لم يتم بناء مدرسة جديدة واحدة".
وأضاف "الواقع المادي للأهالي سيئ جدا، والمساهمة في الترميم التي يقدمونها، تتمحور حول إصلاح جدران دورات مياه، والنوافذ والأبواب، ليتم تأمين غرفة صفية تستقبل أبناءهم".
وأوضح أنه وبحسب مديرية التربية يوجد في درعا نحو 363 مدرسة بحاجة إلى ترميم جزئي، في حين بلغ عدد المدارس المدمرة بالكامل 111 مدرسة، وتقدر تكلفة صيانتها بنحو 30 مليار ليرة سورية (نحو 5.7 ملايين دولار).
يشار إلى أن مدير التربية التابع للنظام، محمد خير العودة الله، أفاد قبيل فتح المدارس بداية الشهر الجاري، في تصريح صحافي لوكالة الأنباء "سانا"، بأن المجتمع المحلي في بلدة نصيب ساهم في إجراء صيانة لـ 3 مدارس من خلال ترميم الجدران وتقديم الأبواب والنوافذ وإصلاح ملحقات البناء المدرسي، فيما قام أهالي بلدة كحيل بتأهيل ملحقات أربع مدارس وتركيب خزانات لمياه الشرب فيها.
وفي بلدة عتمان تم بالتعاون مع الأهالي إجراء صيانة للطابق الثاني في مدرسة الشهيد طالب المصري وإعادة بناء الجدران المتهدمة وتركيب أبواب وإصلاح النوافذ لثلاث غرف صفية وصيانة مدرسة عتمان المحدثة. وشملت الصيانة بناء الجدران والتنظيف وتركيب الأبواب للغرف الصفية والإدارية، كما كان أهالي بلدة صيدا حينها يقومون بصيانة الثانوية ومدرسة بني صيدا الأولى.
وفي بلدة الحراك قام المجتمع المحلي بإجراء صيانة لملحق مدرسة الحراك الثالثة، وأهالي الشيخ مسكين أجروا أعمال الترميم والصيانة لمدرستي الشيخ مسكين التاسعة وثانوية الشيخ الثانية الطابق الأرضي وشملت الأعمال التنظيف وإصلاح بعض الجدران والنوافذ.
وقال أبو محمد، من إحدى قرى حوض اليرموك في الريف الغربي من درعا، في حديث مع "العربي الجديد"، "وضع أبنية المدارس سيئ جدا، فقد تم تشغيلها من قبل مديرية التربية التابعة للنظام بوضعها الراهن، وغالبا تجد المدارس قد تضررت جراء الأعمال العسكرية والقصف، فتكون الباحات والأسوار الأكثر تضررا، كما أن البنية التحتية متضررة إلى حدّ كبير، كحال الأمور في البلدات".
ولفت إلى أن "الكادر التعليمي والكتب المدرسية متوفرة"، مضيفا "لكن التربية فرضت خلال العام الجاري اللباس المدرسي الموحد، وهذا حمل الناس أعباء مادية كبيرة، في وقت يعاني غالبية من يعيش في تلك المناطق من الفقر الشديد".
من جانبه، قال أبو جاسم الحوراني، من ريف درعا الشرقي، لـ "العربي الجديد"، "الناس تحاول أن تساعد في ترميم المدارس بسبب الحاجة إليها، حيث يوضع في الشعبة الصفية الواحدة أكثر من خمسين طالبا، في حين تتسع لنحو 25 طالبا، وهناك مناطق يضطر الطالب بها للسير عدة كيلومترات للوصول إلى مدرسته، وهذا الأمر سيكون في الشتاء متعبا جدا وخطرا أيضا".
وأضاف "في حين تنتظر مديرية التربية المنظمات الدولية لتعيد تأهيل المدارس، وهي تشكو من عدم توفر الإمكانات المادية، شرع الأهالي في التصدي لهذه المسألة، وإن كان بالحد الأدنى".
وأضاف "الواقع المادي للأهالي سيئ جدا، والمساهمة في الترميم التي يقدمونها، تتمحور حول إصلاح جدران دورات مياه، والنوافذ والأبواب، ليتم تأمين غرفة صفية تستقبل أبناءهم".
وأوضح أنه وبحسب مديرية التربية يوجد في درعا نحو 363 مدرسة بحاجة إلى ترميم جزئي، في حين بلغ عدد المدارس المدمرة بالكامل 111 مدرسة، وتقدر تكلفة صيانتها بنحو 30 مليار ليرة سورية (نحو 5.7 ملايين دولار).
يشار إلى أن مدير التربية التابع للنظام، محمد خير العودة الله، أفاد قبيل فتح المدارس بداية الشهر الجاري، في تصريح صحافي لوكالة الأنباء "سانا"، بأن المجتمع المحلي في بلدة نصيب ساهم في إجراء صيانة لـ 3 مدارس من خلال ترميم الجدران وتقديم الأبواب والنوافذ وإصلاح ملحقات البناء المدرسي، فيما قام أهالي بلدة كحيل بتأهيل ملحقات أربع مدارس وتركيب خزانات لمياه الشرب فيها.
وفي بلدة عتمان تم بالتعاون مع الأهالي إجراء صيانة للطابق الثاني في مدرسة الشهيد طالب المصري وإعادة بناء الجدران المتهدمة وتركيب أبواب وإصلاح النوافذ لثلاث غرف صفية وصيانة مدرسة عتمان المحدثة. وشملت الصيانة بناء الجدران والتنظيف وتركيب الأبواب للغرف الصفية والإدارية، كما كان أهالي بلدة صيدا حينها يقومون بصيانة الثانوية ومدرسة بني صيدا الأولى.
وفي بلدة الحراك قام المجتمع المحلي بإجراء صيانة لملحق مدرسة الحراك الثالثة، وأهالي الشيخ مسكين أجروا أعمال الترميم والصيانة لمدرستي الشيخ مسكين التاسعة وثانوية الشيخ الثانية الطابق الأرضي وشملت الأعمال التنظيف وإصلاح بعض الجدران والنوافذ.