دفن أهالي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، الأربعاء، ضحاياهم الذين قُتلوا في القصف الكيمياوي الذي نفّذته طائرة حربية تابعة للنظام السوري، صباح الثلاثاء، وذلك في مقبرة جماعية لكثرة الأعداد.
وقال الناشط الإعلامي، جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد" إنّ "كثرة أعداد الضحايا اضطرت أهالي مدينة خان شيخون إلى حفر مقابر جماعية بواسطة حفارات آلية، ودفن القتلى فيها".
وأوضح أنّ "معظم الضحايا كانوا من أبناء مدينة خان شيخون"، مشيراً إلى أن "العديد (لم يحدد عددهم)، هم من النازحين المقيمين في المدينة".
وأظهرت صور بثّها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي قيام الأهالي بدفن الجثث في مقابر جماعية، بينما ما زالت بعض الجثث في برادات المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية.
وبلغ عدد قتلى المجزرة الكيمياوية في مدينة خان شيخون نحو 150، في إحصائية غير رسمية، فيما تجاوز عدد المصابين الـ300، بينهم حالات حرجة.