عقد أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا رفضوا فيه الشروط التي يفرضها الاحتلال للموافقة على تسليم الجثامين.
وأكد أهالي الشهداء الخمسة الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال منذ يوم استشهادهم، على رفضهم القاطع لكافة الشروط التي وضعها الاحتلال مقابل تسليم الجثامين، وأنهم من حقهم تشييع جثامين أبنائهم بالطريقة التي يرونها مناسبة والتي تليق بمقام الشهداء.
وقال نصر أبو جيش ممثل فصائل العمل الوطني خلال المؤتمر إن احتجاز جثامين الشهداء لدى الاحتلال هي جريمة قانونية وأخلاقية وإنسانية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وطالب أبو جيش المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل بشكل سريع للإفراج عن جثامين الشهداء، خشية تعرضها لسرقة أعضاء كما فعل الاحتلال الإسرائيلي سابقا.
في حين أكد سعد صلاح وهو شقيق الشهيد بسيم صلاح لـ"العربي الجديد" أن عائلات الشهداء الخمسة في نابلس ترفض أن تستلم جثامين أبنائها تحت قيود وشروط الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه من حقنا أن نكرم شهداءنا الذين قضوا من أجل الوطن وكرامتنا كفلسطينيين.
من جهته، قال ساهر صرصور ممثل الحركة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء خلال المؤتمر: إن قوات الاحتلال تحتجز قرابة 60 جثمان شهيد في الثلاجات لدى الاحتلال، منذ اندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية مطلع أكتوبر الماضي، وأشار أنهم يسعون جاهدين لاسترداد جثامين الشهداء وإكرامهم بالتشييع المهيب بما يليق بتضحياتهم ونضالاتهم.
وتحتجز قوات الاحتلال الإسرائيلي جثامين خمسة شهداء في مدينة نابلس خلال الهبة الشعبية التي انطلقت مطلع أكتوبر الماضي، وهم: الشهيدة أشرقت قطناني، والشهيدة مرام حسونة، والشهيد علاء حشاش، والشهيد بسيم صلاح، والشهيد عبد الله نصاصرة.
اقرأ أيضاً: مستوطنون يحاولون حرق رضيع بالضفة ويقتحمون الأقصى